بيونجيانج: 3 شروط لتطبيع العلاقات مع أمريكا بقيادة ترامب

مبعوث لبيونجيانج قال إن بلاده قد تطبع علاقاتها مع الولايات المتحدة إذا تخلت الإدارة الجديدة عن السياسة العدائية
قال مبعوث لبيونجيانج، الخميس، إن كوريا الشمالية قد تطبع علاقاتها مع الولايات المتحدة إذا تخلت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب عن السياسة العدائية، وسحبت القوات والعتاد من كوريا الجنوبية، وأمنت معاهدة سلام تنهي الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف سو سي بيونج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن بلاده حتى الآن ستواصل سياسة "التطوير المتزامن" لبرنامجها النووي، ولاقتصادها مؤكداً: "سنواصلها".
وأدلى سو بتصريحاته في مقابلة مع رويترز، في مقر البعثة الدبلوماسية لكوريا الشمالية في جنيف، فيما بدأ مسؤولون كوريون شماليون "مناقشات غير رسمية" مع أكاديميين ومسؤولين أمريكيين سابقين في جنيف.
اقرأ أيضا:
وقال: "وفد (كوريا الشمالية) هنا الآن، لكن كما تعلمون هذا مسار بديل" في إشارة إلى أحدث الاجتماعات غير الرسمية في سلسلة من الاجتماعات، التي عقدت هذا العام، ولم تعقد البلدان أي محادثات رسمية منذ تولي كيم جونج أون السلطة في كوريا الشمالية عام 2011.
وأضاف أن تشو سون هوي -مفاوض كوريا الشمالية في المحادثات المتوقفة بشأن برنامجها النووي- هو الذي يقود الفريق المؤلف من 4 أشخاص.
ولدى سؤال سو عن رأي كوريا الشمالية في استئناف الحوار بعد تصريحات ترامب عن تغيير محتمل في السياسة الأمريكية حيال بلاده، قال: "الاجتماع قرار يعود لقائدي الأعلى".
وأضاف: "إذا تخلى (ترامب) حقاً عن السياسة العدائية حيال كوريا الشمالية، وسحب كل العتاد العسكري من كوريا الجنوبية بما يشمل القوات الأمريكية، وجاء ليبرم معاهدة للسلام، فحينها أعتقد أن هناك فرصة محتملة لمناقشة العلاقات بين البلدين كما فعلنا في التسعينيات".