زعيم كوريا الشمالية يزور سيول قبل نهاية العام
في خطوة جديدة على طريق التقارب، يعلن الرئيس الكوري الجنوبي حدوث الزيارة قريبا ويؤكد: اقتربنا من خط الانطلاق التاريخي للسلام
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الخميس، عن زيارة مرتقبة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى سيول، قد تجرى قبل نهاية العام.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة على طريق التقارب بين الكوريتين؛ تنفيذا لما تم الاتفاق عليه أثناء قمة مون وكيم الثالثة في سبتمبر/أيلول الماضي في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، حيث اتفق الزعيمان على أن يزور كيم عاصمة الجنوب في مستقبل قريب بدون تحديد التاريخ.
وقال مون أمام برلمانيين، الخميس/ أن شبه الجزيرة الكورية تقترب من خط الانطلاق التاريخي للسلام، وتابع: "زيارة العودة للرئيس كيم جونج أون ستحصل قريبا".
وأضاف: "يبدو أن زيارة الرئيس كيم جونج أون إلى روسيا وزيارة الرئيس (الصيني) شي جينبينج إلى كوريا الشمالية ستحصلان قريبا".. وتحدّث مون عن "انفتاح" للقاء بين كيم ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وظهرت اختلافات حول الملف الكوري الشمالي بين سيول وحليفتها واشنطن التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية.
وخلال قمة تاريخية عُقدت في يونيو/حزيران في سنغافورة، وقّع كيم وترامب وثيقة شاملة خلال القمة التاريخية بينهما، كان من أبرز بنودها التأكيد على أن "أمريكا وكوريا الشمالية تلتزمان بالعمل على نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية".
ووفقاً للوثيقة، ستتبع القمة التاريخية "مفاوضات لاحقة يقودها وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) ومسؤول كوري شمالي".
وفي حين ترفض الولايات المتحدة تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية حتى تنزع الأسلحة النووية بشكل نهائي، تصر بيونج يانج على اتهام واشنطن بفرض نزع أسلحتها بشكل أحادي من دون تقديم تنازل في المقابل.