زعيم كوريا الشمالية على استعداد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أي وقت، محذرا في الوقت نفسه من استمرار ضغوط أمريكا على بلاده
حذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الثلاثاء، من استمرار الضغوط الأمريكية على بلاده.
- واشنطن تايمز: مؤشرات على جدية كيم في إخراج كوريا الشمالية من عزلتها
- ترامب: نأمل في "تطبيع" العلاقات مع بيونج يانج
وقال كيم جونج أون، في كلمته بمناسبة العام الجديد، إنه لم يغير موقفه بشأن نزع السلاح النووي بالكامل، لكنه قد يضطر إلى اتخاذ "نهج جديد" إذا استمرت الولايات المتحدة في مطالبة بلاده باتخاذ إجراء أحادي الجانب.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أنه على استعداد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أي وقت، مؤكدا أن عملية نزع السلاح النووي ستحقق تقدماً أسرع إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء في المقابل.
ودعا أيضا كوريا الجنوبية إلى وقف التدريبات العسكرية مع "القوى الخارجية"، والتي تشمل استخدام أسلحة استراتيجية، وطالب باستئناف المفاوضات متعددة الأطراف من أجل إقامة نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت في ديسمبر الماضي عقوبات على 3 مسؤولين كوريين شماليين، من بينهم أحد كبار مساعدي الزعيم كيم جونج أون.
وأوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات شملت ريونج هاي تشوي، مساعد قريب من كيم ومدير إدارة التنظيم والتوجيه بحزب العمال الكوريين الحاكم، وكيونج ثايك جونج وزير أمن الدولة، وكوانج هو باك مدير إدارة الدعاية.
وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن هذه الخطوة اتخذت بموجب أمر تنفيذي استهدف معاقبة بيونج يانج على شنها هجمات إلكترونية وانتهاك حقوق الإنسان.