كوريا الشمالية تتأهب لعرض عسكري.. استعراض لأحدث الصواريخ
وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أكدت أن هناك إمكانية لأن تكشف كوريا الشمالية عن أسلحة استراتيجية جديدة
تحتفل كوريا الشمالية، السبت، بالذكرى الـ 75 لتأسيس حزب العمل الحاكم، الذي تأسس في 10 أكتوبر/تشرين الأول عام 1945.
وقالت وسائل إعلام رسمية، إن كوريين شماليين يرتدون كمامات طبية تجمعوا في العاصمة بيونجيانج استعدادا لما يتوقع أن يكون عرضا عسكريا كبيرا السبت ربما يضم أحدث الصواريخ الباليستية التي أنتجتها البلاد.
وأوضحت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المعنية بالعلاقات مع الشمال أمس الجمعة، أن هناك إمكانية لأن تكشف كوريا الشمالية عن أسلحة استراتيجية جديدة مثل صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات أو صواريخ باليستية تطلق من الغواصات لجذب الانتباه في وقت تضعف فيه إنجازاتها الاقتصادية.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن-يونج لأعضاء البرلمان إن عرض صاروخ جديد قد يكون "استعراضا محدودا للقوة" قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية وربما يكون أقل استفزازا من إجراء تجربة نووية.
من جانب آخر، قال الجيش الكوري الجنوبي، إنه رصد مؤشرات على تنظيم كوريا الشمالية عرضا عسكريا في ساعة مبكرة صباح السبت.
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان إن كوريا الشمالية عبأت على ما يبدو معدات عسكرية وأفرادا على نطاق كبير خلال العرض.
ويقول مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن كوريا الشمالية يمكن أن تستغل العرض العسكري في الكشف عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات.
إشارة من كوريا الشمالية
ولم يكشف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عن صواريخ باليستية عابرة للقارات في عرض عسكري منذ اجتماعه الأول مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018 لكن محادثاتهما توقفت وأظهرت بيونج يانج نفاد صبر تجاه واشنطن.
وقال جيفري لويس الباحث في مجال الصواريخ بمركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي "الكشف عن صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات سيكون إشارة إلى أن كوريا الشمالية تتخلى عن هذه الاستراتيجية وقد يشير إلى أنها ستستأنف تجارب الصواريخ بعيدة المدى".
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية صورا لحشود ضخمة من الوفود والزائرين الآخرين وقد ارتدوا الكمامات وهم يصلون لحضور الاحتفالات.
ولم تعلن بيونج يانج عن أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لكنها فرضت قيودا صارمة على الحدود وإجراءات حجر صحي ويقول محللون إن تفشي المرض قد يكون مدمرا للدولة المعزولة اقتصاديا وسياسيا.