تسليح الشرطة استثنائيا بسبب تهديدات لمساجد.. دولة أوروبية تتحرك
على وقع تهديدات تلقتها مساجد تحركت دولة أوروبية بشكل استثنائي لمواجهة مخاطر شن هجمات على الجالية المسلمة.
وقررت قيادة الشرطة النرويجية، اليوم السبت، أن يحمل الشرطيون السلاح حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة والمساجد.
وكتبت الشرطة النرويجية في بيان "قرر المدير العام للشرطة تسليح الشرطة على مستوى البلاد اعتبارا من ظهر اليوم السبت".
وأضافت "السياق هو التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل".
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة رور هانسن لوكالة "فرانس برس": "الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد".
ولا يحمل عناصر الشرطة بشكل عام السلاح في الدولة الاسكندنافية، لكن يسمح لهم بذلك استثنائيا على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 مارس/آذار إلى 2 أبريل/نيسان.
ولم تغيّر السلطات مستوى التأهب من التهديدات الذي يعتبر حاليا "معتدلا".
وفي أغسطس/آب 2019، قالت الشرطة النرويجية إن شخصا أطلق النار داخل أحد مسجد في إحدى ضواحي العاصمة أوسلو، ما أدى إلى إصابة شخص.
وتمكن أحد المصلين من التغلب على الرجل، ثم احتجزوه قبل اعتقاله من جانب الشرطة النرويجية.
وأوضحت الشرطة في حينه، أنها ألقت القبض على الفاعل، وتتعامل مع الهجوم بوصفه "عملا إرهابيا محتملا".
وفي وقت لاحق، أكدت الشرطة أن منفذ الاعتداء على المسجد لديه توجهات يمينية متطرفة ومواقف معادية للأجانب.
ووفق أرقام رسمية عائدة إلى 2016، بلغ عدد المسلمين في النرويج 200 ألف نسمة، أي نحو 4% من السكان.