نوفاك: تقييم أثر فيروس كورونا على أسواق النفط يحتاج وقتا
روسيا ليست مستعدة بعد لإعلان موقفها من تحرك لأوبك+ فيما يتصل بتفشي فيروس كورونا، ومن السابق لأوانه الحديث عن أي قرار
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن تقييم أي تأثير لفيروس كورونا الجديد على أسواق النفط يحتاج وقتا.
- السعودية وروسيا تؤكدان تنسيق جهود "أوبك+" لاستقرار سوق النفط
- "أوبك+" تدرس خفضا إضافيا للنفط بنصف مليون برميل يوميا
وأشار نوفاك، الخميس، إلى أن روسيا ليست مستعدة بعد لإعلان موقفها من تحرك لأوبك+ فيما يتصل بتفشي فيروس كورونا، وأن من السابق لأوانه الحديث عن أي قرار، بحسب ما نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء.
وتجري لجنة فنية تابعة لأوبك+ مشاورات في فيينا. واللجنة ليست هيئة معنية باتخاذ القرار وإنما تسدي المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا.
في سياق آخر، قال مصدران لرويترز إن لجنة فنية تابعة لأوبك+ ربما تتوصل إلى توافق، الخميس، بشأن الحاجة إلى زيادة خفض إنتاج النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا على الأقل استجابة لتأثير فيروس كورونا على طلب الطاقة والنمو الاقتصادي العالمي.
ومددت اللجنة الفنية المشتركة اجتماعها لليوم لثالث، الخميس، بعد أن أبدت روسيا اعتراضها على زيادة خفض الإمدادات واقترحت بدلا من ذلك تمديد التخفيضات الحالية.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من 11 دولار للبرميل هذا العام إلى 55 دولارا، مما يقلق المنتجين.
وتشمل الخطوات التي تدرسها أوبك+ مزيدا من تخفيضات الإنتاج، ومد أجل التخفيضات الذي من المقرر أن ينتهي في مارس/آذار المقبل، وتقديم موعد اجتماع مزمع بشأن السياسات إلى فبراير/شباط الجاري بدلا من 5-6 مارس/آذار 2020.
تخفض أوبك+ حاليا الإنتاج بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا.
وتعبر دول أوبك مثل العراق، ثاني أكبر المنتجين بالمنظمة، عن دعم أي اتفاق من شأنه تحقيق الاستقرار بالسوق.
وقال المدير المالي لشركة بي.بي برايان جيلفاري يوم الثلاثاء الماضي، التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس من المتوقع أن يقلص نمو الطلب العالمي في 2020 بما بين 300 ألف و500 ألف برميل يوميا، بما يعادل 0.5% تقريبا.
وارتفعت عقود النفط الآجلة للجلسة الثانية اليوم الخميس وسط تفاؤل المستثمرين حيال تقارير إعلامية غير مؤكدة عن تقدم محتمل في مكافحة تفشي فيروس كورونا بالصين.
وصعدت عقود برنت 0.6% إلى 55.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0946 بتوقيت جرينتش.