في 4 مايو/أيار، تحتفل الصين بعيد شبابها، وفي هذا الوقت من العام الماضي، تلقى "معهد للعلوم والتكنولوجيا" التابع لجامعة الصين الزراعية رسالة خاصة.
وراء هذه الرسالة يقف الرئيس الصيني شي جين بينغ ولديه أمل كبير في الشباب الطلبة، لم تلهم هذه الرسالة فقط طلاب ومعلمي معهد العلوم والتكنولوجيا، بل وجهتهم أيضا إلى الطريق الصحيح، مما جعلهم أكثر إصرارا على تقديم مساهماتهم في إحياء الريف.
وأثناء مقابلتي مع السيدة جين كيمو، المسؤولة عن "معهد العلوم والتكنولوجيا" في قرية جوشينغ بمقاطعة يونان، تعمقنا في فهم ما يميز هذا المعهد. قالت السيدة جين: "وجود المعهد ليس فقط للابتكار التكنولوجي أو تقديم الخدمات، بل الأهم من ذلك هو تحقيق حلول عملية لإحياء الريف، مما يظهر التزام معهد العلوم والتكنولوجيا برسالته ومسؤوليته.
أشار الرئيس شي جين بينغ في رده على الرسالة إلى هذه النقطة، مؤكدا على ضرورة ربط الدراسة في الفصول الدراسية بالتطبيق العملي في الريف، وتعزيز مشاعر الحب للزراعة واكتساب مهارات تعزيز إحياء الريف، ليسهل للطلاب تحقيق النجاح في مسيرتهم في إحياء الريف".
وأضافت السيدة جين: "في هذا المعهد، يعمل الخبراء والباحثون على مكافحة التلوث الزراعي بشكل دقيق وتحليله، وبناء نظام للنمو الأخضر ذي القيمة المضافة، ودعم تنفيذ نماذج إحياء الريف. هذه الجهود ليست فقط دعما قويا لإحياء الريف المحلي، بل تسهم أيضا في تحقيق التحول الزراعي الحديث على مستوى البلاد".
واختتمت السيدة جين: "الطلاب يحققون نموا وازدهارا كبيرين من خلال التعلم والتطبيق، حيث يقومون بتعزيز قدراتهم المهنية، ولكن الأهم من ذلك، فإن لديهم الشعور بالمسؤولية والرؤية نحو الفلاحين. إن نقل هذه الطاقة الإيجابية يعكس تأثير الرد الخاص بالرئيس شي جين بينغ بشكل بعيد المدى".
تعد تطورات معهد العلوم والتكنولوجيا ممارسة حية لفكر حكم شي جين بينغ. من خلال بناء المعهد، تم تجميع المواهب العلمية والتكنولوجية مع التطبيقات العملية في الريف، مما قدم دعما جديدا ومتجددا لإحياء الريف.
يجب أن نذكر أن تطور معهد العلوم والتكنولوجيا قد تم تعميمه كنموذج نموذجي على مستوى البلاد، حيث يوجد الآن أكثر من 1200 معهد للعلوم والتكنولوجيا في جميع أنحاء البلاد، يغطي أكثر من 200 صنف من الصناعات، مما يخدم عملية إحياء الريف. هذه الشبكة الضخمة ستقدم دعما قويا لتحقيق التحول الزراعي في الصين.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة