أمريكا تحذر: "النووي" سلاحنا دفاعا عن حلفائنا
وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون قال إن بلاده يمكن أن تستخدم كل ترسانتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
أكد وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، الخميس، أن بلاده يمكن أن تستخدم كل ترسانتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية إذا لزم الأمر، وذلك إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً، الأحد الفائت.
وفي بيان مشترك، مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، قال تيلرسون، إن "الولايات المتحدة لا تزال على التزامها الدفاعي لحليفتيها جمهورية كوريا واليابان، بما في ذلك التزامها بتوفير الردع الواسع معزز بقدراتها الكاملة في الدفاعين النووي والتقليدي".
وأجرت كوريا الشمالية اختبارات لإطلاق صواريخ رغم العقوبات الدولية، والعام الماضي أجرت تجربتين نوويتين في مسعى لتطوير نظام أسلحة قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.
وجاء في البيان أن تيلرسون ونظيريه الكوري الجنوبي يو بيونج-سي والياباني فوميو كيشيدا "يدينون بأشد العبارات" التجربة التي أجريت "بتجاهل سافر" لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة.
وأضاف أن الدول الـ3 ستعمل لضمان مواجهة أي انتهاكات مستقبلية "برد دولي أقوى"، مطالبة بيونج يانج بالتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وتنتشر قوات أمريكية بأعداد كبيرة في اليابان وكوريا الجنوبية منذ عقود، إلا أن التزامها الدفاعي يعقد العلاقات مع الصين، حليف كوريا الشمالية الرئيسي.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز