واشنطن تعول على الصين وروسيا في كبح جماح "تجربة" كوريا الشمالية
تعول الولايات المتحدة على دور لروسيا والصين في ثني كوريا الشمالية عن إجراء تجربة نووية جديدة باستخدام نفوذهما عليها.
هذا ما ورد على لسان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية تحدث لوكالة رويترز، قائلا إن واشنطن تعتقد أن لبكين وموسكو نفوذا يمكنهما استخدامه من أجل إقناع بيونج يانج بعدم إجراء تجارب للقنبلة النووية.
المسؤول، الذي لا يملك معلومات عن موعد إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة هي الأولى منذ عام 2017، أشار إلى أن الإدارة الأمريكية لديها ثقة بأن كوريا الشمالية مستعدة، ويمكنها القيام بتجربة القنبلة النووية.
وأبدى المسؤول تعويل واشنطن على روسيا والصين في بذلهما ما في وسعهما لإثناء حليفتهما بيونج يانج عن التجربة النووية الجديدة.
ولفت المسؤول إلى أنه يعتقد أن الكوريين الشماليين يجسون النبض بشأن تقبل الآخرين لهم في المنطقة، بما في ذلك الصين وروسيا، اللتان تملكان في نفس الوقت تأثيرا عليهم.
وطلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي اجتماعا علنيا اليوم الجمعة، يناقش ملف كوريا الشمالية عقب سلسلة عمليات الإطلاق الصاروخي، بما فيها الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
ويعتقد المسؤول الأمريكي أن إجماعا عالميا قويا ينعقد على ضرورة وجوب ألا تكون كوريا الشمالية "دولة نووية"، وهو ما تمثل في القرارات المتتالية لمجلس الأمن، التي تمر تمريرها من قبل جميع أعضاء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
ميدانيا، أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة إطلاق جارتها الشمالية لنحو 80 قذيفة مدفعية على منطقة حدودية بحرية خلال الليل.
وفيما شددت سول على التعاون مع واشنطن، تعهد وزيرا دفاع البلدين على التشبث بالعزم حيال التجارب الصاروخية لبيونج يانج.