بين أحضان العائلة.. جونسون بعد صدمة الاستقالة (صور)
أبرزت صور نشرها "داونينج ستريت"، اللحظات التي أدرك فيها بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، أن النهاية كتبت؛ فوجد السلوان بين عائلته.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أن رئيس الوزراء حظي باستقبال عاطفي من زوجته كاري وأطفاله الصغار عندما عاد إلى مقر رئيس الحكومة، بعدما أعلن استقالته، الخميس.
وكان بعض نواب البرلمان والمساعدين المخلصين لرئيس الوزراء المستقيل، حاضرين لتقديم الدعم بعدما ألقى جونسون خطابا أقر فيه بأن رئاسته للحكومة شارفت على الانتهاء.
والتقطت الصور اللحظة التي وصلت فيها 48 ساعة غير عادية من العمل السياسي، إلى نهاية تاريخية وحتمية، واللحظة التي علم فيها رئيس الوزراء المثير للجدل أخيرًا أن كل شيء انتهى.
والتقطت صورة جونسون وهو يعانق ابنه ويلفريد (عامين)، وابنته رومي (سبعة أشهر) داخل مقر إقامة رئيس الوزراء الفريد الذي سيضطرون قريبا لإخلائه.
وكان نواب مخلصون مثل جاكوب ريس موغ ونادين دوريس حاضرين إلى جانب وزير شؤون المحاربين المعين حديثا، جوني ميرسر في هذه اللحظات العاطفية.
وبعد تعهده بمواصلة القتال حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء، قيل إن رئيس الوزراء قبل بأن اللعبة انتهت في وقت مبكر من صباح الخميس، وبدأ العمل على بيان استقالته.
وقال جونسون في خطابه: "أريدكم أن تعرفوا أنني حزين للغاية للتخلي عن أفضل وظيفة في العالم".
وتبين منذ ذاك الحين أنه أجرى مكالمة مجاملة للملكة، لإطلاعها على الخطاب الذي نوى إلقاءه، وهو أمر لم يكن ملزما به دستوريا.
وخلال الساعات التي تلت إعلان الاستقالة، دشن حزب المحافظين الحاكم إجراءات انتخاب قائد جديد للحزب ورئيس للوزراء، فيما واصل رئيس الوزراء المستقيل تشكيل حكومته المؤقتة.
وأصبح جراهام ستيوارت وزيرًا للخارجية، وستيفن ماك بارتلاند وزيرًا للأمن بوزارة الداخلية، وماركوس جونز وزيرًا في وزارة الإسكان بالحكومة المؤقتة.
وتضمنت المناصب بالحكومة المؤقتة جريج كلارك بمنصب وزير الإسكان الجديد، ليحل محل مايكل جوف، والسير روبرت باكلاند بمكتب وزير الدولة لويلز.
كما أصبح جيمس كليفرلي ثالث شخص يتولى منصب وزير التعليم في غضون عدة أيام.