جرائم الأسلحة بالولايات المتحدة.. 200 حادث إطلاق نار جماعي خلال 2021
كشف تقرير صحفي أن إجراءات الحماية غير المعتادة نسبيا للسلاح المدرجة بالدستور الأمريكي خلقت علاقة غامضة بين الأسلحة والمواطنين.
وبينما فرضت بعض الولايات قوانين تقييدية بشأن السلاح، كان لدى الولايات الأخرى لوائح أكثر مرونة، مما سمح بزيادة معدلات الملكية، سواء كان السلاح من أجل استخدامه في الصيد أو الحماية، بحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر".
وطبقًا للمنظمة غير الربحية التي تتبع حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، وقعت حوالي 200 حادث إطلاق نار جماعي عام 2021 وحده.
وبحسب الموقع الأمريكي فإنه لا يبدو أن تلك الحصيلة ستتباطأ في أي وقت قريب.
لكن أصبحت الأسلحة النارية سببا رئيسيا في موت الأمريكيين من جميع الأعمار، وثاني سبب رئيسي لموت الأطفال دون 19 عامًا، بحسب مركز جيفورد القانوني لمنع عنف السلاح.
ونشر "بيزنس إنسايدر" جدولًا ورسما بيانيا – يتم تحديثه باستمرار مع الإعلان عن الأسماء - يتناول حوادث إطلاق النار التي وقعت من بداية يناير/كانون الثاني 2021 وحتى شهر مايو/آيار الجاري.
وكان من بين حوادث إطلاق النار التي شهدتها شتى أنحاء البلاد، الحادث الذي وقع بمدينة إنديانابوليس في 15 أبريل/نيسان الماضي وأسفر عن مقتل 9 وإصابة 7 آخرين.
كما وقع حادث بمدينة بولدر في ولاية كولورادو في 22 مارس/آذار وأسفر عن مقتل 10 وإصابة شخص واحد.
ويختلف تعريف حوادث إطلاق النار الجماعي من مصدر لآخر، لكن تعرفه منظمة "أرشيف عنف السلاح" بأنه حادثة واحدة يطلق فيها النار على أربع أشخاص أو أكثر (بدون احتساب مطلق النار نفسه) بنفس المكان تقريبًا ونفس التوقيت.
ولا يوجد لدى خدمة أبحاث الكونجرس تعريفًا رسميًا لإطلاق النار الجماعي، وتعتمد بدلًا من ذلك على تعريف "القتال الجماعي" بأنه "مقتل ثلاثة أشخاص أو أكثر في حادثة مفردة" الذي تم ضمه بقانون المساعدة على التحقيق بجرائم العنف لعام 2012 الذي أصبح قانونا عام 2014 بعدما قتل مسلح 27 طفلًا بمدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت.
وطبقًا لبيانات "أرشيف عنف السلاح"، قتل أكثر من 15299 شخصًا هذا العام جراء أعمال عنف مرتبطة بالسلاح، مع إصابات عددها 12531 مرتبطة بالسلاح.
وأشار "بيزنس إنسايدر" إلى أن عدد حوادث إطلاق النار عام 2021 كان أكبر بكثير عن أعوام: 2018، و2019، و2020.