أقارب الزوج لاحظوا سلوكه الغريب، وساورتهم الشكوك في أنه ليس ابنهم
في مؤامرة شريرة قتلت ممرضة هندية زوجها، بمساعدة شريكها الذي يعمل أخصائيا للعلاج الطبيعي في المستشفى الذي تعمل به، ليقوم شريكها بإجراء جراحة تجميلية لتصبح له ملامح زوجها، بعد قتله.
ذكرت جريدة "جكران" أن شرطة تيلانجانا اعتقلت الممرضة سواتي (27 عاماً)، التي تعمل في مستشفى خاص ببلدة نجركورنول، بعد اعترافها بأنها قتلت زوجها سوادكار ريدي، بمساعدة الدكتور راكيش.
تزوج سوادكار من سواتي منذ 3 سنوات ولديهما طفل صغير، ولكنها منذ مدة أصبحت قريبة من راكيش، الذي خطط لقتل الزوج بطريقة مبتكرة ظناً منه أن خطته ستنجح ويفلت بفعلته.
وبدأت الجريمة في نهاية شهر نوفمبر حيث أعطوا سوادكار حقنة تخدير، ومن ثم حملوا جثته إلى الغابات وأحرقوها.
وليخفوا فعلتهم؛ اتفقت سواتي مع راكيش على أن يجري جراحة تجميلية، ليغير بعض الشيء في مظهره؛ ليبدو مثل زوجها المتوفى سوادكار.
وكجزء من خطتهم البشعة، دخل الطبيب راكيش إلى المستشفى بعد أن سكبت سواتي على وجهه كمية قليلة من حمض الأسيد، وأخبرت أقارب سوادكار كذباً أن زوجها دخل ليجري جراحة تجميلية؛ بسبب مهاجمة غرباء له وتشويه وجهه.
عندئذ لاحظ أقارب سوادكار سلوكه الغريب في زياراتهم المتكررة له في المستشفى، وساورتهم الشكوك في أنه ليس ابنهم، وتأكدت شكوكهم بعد أن قدموا له حساء اللحم الضأن ورفض أن يتناوله، وهم على علم أن سوادكار الحقيقي كان غير نباتي.
وهددوا سواتي أنهم يعرفون بأمر إخفائها لسوادكار الحقيقي، فارتجفت خوفاً واعترفت بالحقيقة بأنها قتلت زوجها سوادكار، واتفقت مع راكيش على أن ينتحل شخصيته، على غرار الفيلم الهندي "يفادو"، الذي غير فيه جراح التجميل وجه المصاب بملامح ابنه المتوفى.
أما عن راكيش فقد صدر أمر باعتقاله فور تعافيه وخروجه من المستشفى.