حريق أوكلاند يعيد الأمريكيون 113 عاما للوراء
رغم فارق كبير في أعداد الضحايا بين حريق أوكلاند الأمريكية، وحريق وقع قبل 113 عاما في شيكاغو، إلا أن الإعلام الأمريكي يربط بين الاثنين.
رغم الفارق الكبير في أعداد الضحايا بين حريق مدينة أوكلاند الأمريكية، وحريق وقع قبل 113 عاما في شيكاغو، إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية تربط بين الاثنين.
واستهدف الحريقان، سواء في شيكاغو عام 1903 أو أوكلاند حديثا، حفلا غنائيا، مخلفا عددا من الضحايا، في الأول وصل إلى 602 قتيل، والثاني 33 قتيلا، وفق آخر الإحصائيات.
وأعلن المسؤول في الشرطة في مدينة أوكلاند راي كيلي، الأحد، في تصريح أن الحصيلة الموقتة لقتلى الحريق الذي دمر مساء الجمعة بناء كانت تجري فيه حفلة غنائية، ارتفعت إلى 33 قتيلا.
وقال الضابط، في مؤتمر صحفي، إن الحصيلة 33 قتيلا وهي قابلة للارتفاع، مشيرا إلى أنه تم تمشيط 35 إلى 40 بالمئة من المبنى.
وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى مقتل 30 شخصا في الحريق، الذي لم تعرف بعد أسبابه.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، أن التعرف على جثث الضحايا سيستغرق وقتا طويلا.
من جهة ثانية، أوضحت المسؤولة في فرق الأطفاء في المدينة ميليندا درايتون، أن عناصر الإطفاء عملوا طوال 12 ساعة ليلا للتمكن من دخول المبنى. وأضافت "قد تلزمنا أيام عدة للتمكن من تفتيش كامل المبنى" بحثا عن جثث.
وأكد مسؤولون أن المستودع المؤلف من طبقتين كان يستخدم مركزا لإقامة وعمل مجموعة من الفنانين، ولم يكن لديه ترخيص لإقامة احتفال راقص.
وقال رجال الإطفاء، إن المبنى لا توجد فيه أجهزة كشف عن الدخان ولا مرشات مياه تلقائية.
وأكد مسؤول في مكتب الشرطة المحلية، رفض كشف اسمه، في وقت مبكر الأحد، أن عدد القتلى قد يصل إلى 40 شخصا وربما أكثر من ذلك.
من جانبها، أكدت رئيسة فرق الإطفاء في أوكلاند تيريزا ديلواش ريد، أنه يعتقد أن غالبية القتلى في الحريق الذي بدأ في الساعة 23,30 كانوا في الطبقة الثانية من المستودع. وأضافت "يبدو أن الحريق انتشر بسرعة كبيرة".
وكان ما بين خمسين ومئة شخص يحضرون الحفل الموسيقي.
aXA6IDE4LjE5MC4xNTIuMzgg
جزيرة ام اند امز