«هجمات السكاكين» تضرب مجددا أستراليا
هجوم جديد بسكين في أستراليا، وهذه المرة منفذه شاب (16 عاما) اتهم بالتطرف، حسبما أعلنت الشرطة.
وقُتل الشاب البالغ من العمر 16 عاما بأيدي الشرطة الأسترالية، بعدما أصاب شخصا في هجوم بسكين غرب البلاد، حسبما أفاد رئيس وزراء الولاية والشرطة.
وقال رئيس وزراء أستراليا الغربية روجر كوك للصحافة، صباح اليوم الأحد، إن المراهق المسلح بسكين "اندفع" نحو الشرطة.
ولفت إلى أن ضابطا أطلق النار عليه فأرداه قتيلا، مضيفا أنه وفقا للمعلومات الأولية، تحول الشاب إلى التطرف عبر الإنترنت.
مفارقة غريبة
وكانت أستراليا شهدت حادثا مشابها الشهر الماضي، عندما تعرّض أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل للطعن، والمفارقة الغربية أن المهاجم كان يبلغ 16 عاما، وكان ذلك خلال إلقاء القص عظة في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية في إحدى ضواحي سيدني.
وأظهرت لقطات مصورة، وقتها، اقتراب الشاب المهاجم من المذبح في الكنيسة، ثم رفع ذراعه اليمنى وطعن القس بسكين، ما أثار الذعر بين المصلين الذين بدأوا بالصراخ.
وينص قانون في أستراليا يعود لعام 2002، على أن العمل الإرهابي هو عمل يلحق الأذى بشخص، وتكون دوافعه سياسية أو دينية أو أيديولوجية، ويهدف إلى تخويف الآمنين.
وقبل حادث الكنيسة الآشورية بيومين، وقع هجوم بسكين في مركز تجاري بشرق سيدني، أدى إلى مقتل 6 أشخاص.