عبيد الكتبي: الإمارات منارة عالمية للتضامن والتعايش الإنساني
أكد الدكتور عبيد الحيري الكتبي على المكانة العالمية لدولة الإمارات، حيث تأتي في صدارة الدول الساعية إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش.
وأشاد الكتبي بالدور الريادي للقيادة الإماراتية الرشيدة في تعزيز التضامن الإنساني، ومساندة الضعفاء والمحتاجين، وجهودها البارزة لإرساء السلام والتفاهم والتواصل بين الحضارات والثقافات.
وأشاد الكتبي خلال زيارة القاضي الأمريكي فرانك كابريو لمتحف "1185"، والتي تتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 من ديسمبر/ كانون الأول، بالمبادرات والمشاريع الإنسانية، التي تتبناها وتدعمها دولة الإمارات، لنشر التسامح والتضامن الإنساني بين شعوب العالم.
وأضاف "أن قيم التسامح والرحمة والتضامن الإنساني هي لغة عالمية تجمع القلوب والعقول بلا حدود"، مشددا على أن دولة الإمارات هي من توحد لغة التسامح الآن عالميًا.
وأثنى الكتبي على المواقف الإنسانية التي اشتهر بها فرانك كابريو، والتي لامست قلوب كل من شاهد أحكامه الرؤوفة، وقرارته الرحيمة، بالضعفاء، والمضطرين، مشيدًا بسعي القاضي الأمريكي إلى تغليب روح القانون وحرصه الدائم على لم شمل العائلات، والحفاظ على كيان المجتمع.
واعتبر أن فرانك كابريو يجسد الهدف الأسمى من تطبيق القانون والنظام، والذي يتمثل في الحفاظ على تماسك المجتمع، واستقرار أفراده.
وقدم الكتبي للقاضي الضيف نسخة من كتاب "زايد رجل بنى أمة"، من تأليف جريم ويلسون، أحد أهم المؤلفات التي رصدت مسيرة بناء دولة الإمارات، وقصة حياة وإنجازات مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أهداه مجسمًا لطائر "الصقر" تجسيدًا لمكونات التراث والتقاليد، والعلاقة المتأصلة بين الإنسان الإماراتي والصقر.
من جانبه أعرب القاضي فرانك كابريو عن سعادته بالوقت الممتع الذي أمضاه برفقة الدكتور الكتبي بين أروقة ومقتنيات متحف "1185" واصفًا الزيارة بأنها بمثابة رحلة علمية ومعرفية ممتعة منحته الفرصة لإلقاء نظرة عميقة على تاريخ دولة الإمارات، وموروثها، والاطلاع على مسيرة عطاء أحد أبنائها، معبرًا عن إعجابه بالوثائق التاريخية والمقتنيات القيمة والثرية للمتحف.
وأشار فرانك كابريو إلى شعوره بأنه في بلده الثاني، وبين أهله وأصدقاءه، منذ وطأت قدماه أرض دولة الإمارات، معربًا عن شكره وتقديره للإمارات قيادة وحكومة وشعبًا للحفاوة وحسن الضيافة، متمنيًا العودة في زيارات أخرى في المستقبل القريب.
ويضم متحف "1185" أكثر من 15 ألف قطعة، وهو المتحف الشخصي للدكتور عبيد الحيري الكتبي، وجاء اختيار اسم المتحف ليعكس اعتزازه وفخره بانتمائه للقوات المسلحة، إذ كان هذا الرقم هو أول رقم عسكري له عقب تخرجه في كلية زايد العسكرية في عام 1977.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز