أول "سانتا" بخلفية "رئاسية".. ماذا فعل أوباما بروضة أطفال؟
حاول الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما نشر بهجة عيد الميلاد بين الفصول الدراسية في روضة للأطفال، عبر زيارة مفاجئة وهدايا.
وذكرت مجلة بيبول الأمريكية أن الرئيس السابق قام بزيارة مفاجئة لأكاديمية باركسايد، مرتدياً قبعة احتفالية وحاملا كيساً أحمر كبيرا، وقال «أنا سانتا نحيف».
وتقع المدرسة في المنطقة ذاتها التي من المقرر أن يتم افتتاح «مركز أوباما الرئاسي» فيها عام 2025.
وقامت معلمة مرحلة ما قبل الروضة ديبرا جاردنر بجمع طلابها على سجادة القراءة ورفعت صورة الرئيس الرابع والأربعين، وطلبت من الأطفال أن يخبروها باسمه.
وبينما كان طلاب غاردنر يصرخون بالإجابات، ظهر الرئيس أوباما عند المدخل وهو يرتدي قبعة سانتا ويحمل كيسًا مليئًا بالألعاب.
وعندما سألت إحدى الطفلات في الفصل، كاليا مونتغمري، الزائر بجدية: «هل أنت باراك أوباما حقاً؟».
أجاب أوباما: «أنا كذلك بالفعل، رغم التنكُّر».
خلال جلسته مع الأطفال، قدم الرئيس أوباما تعليقات حية، وأشرك الأطفال في طرح الأسئلة، مثل ما إذا كانوا سيسمحون لسانتا بالتوقف في منزلهم.
وقال أوباما "تدور هذه القصة حول كونك لطيفًا مع الناس عندما يحتاجون إلى بعض المساعدة، أليس كذلك؟". وتابع أوباما بعد الانتهاء من قراءة كتاب للأطفال، "أريد من الجميع خلال عيد الميلاد أن يكونوا لطيفين مع معلميهم وأريدهم أن يكونوا لطيفين مع والديهم، لأنك تعلم أن عيد الميلاد لم يحن بعد، لذا لا يزال سانتا يحتفظ بقائمته".
وقبل الانتهاء من زيارته، أهدى الرئيس السابق، الفصل الدراسي مجموعة جديدة من الألعاب ووزع أغراضا شتوية على كل طفل ليأخذها إلى المنزل، كما خصص بعض الوقت لالتقاط الصور مع المجموعة.
وبذلت مؤسسة أوباما، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها شيكاغو شارك في تأسيسها أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما عام 2014، جهدًا للتواصل مع مجتمعاتها المحلية والاستثمار فيها في تستعد لافتتاح مركز أوباما الرئاسي في الجانب الجنوبي من شيكاغو في عام 2025.
وسيشمل مركز أوباما المتحف الرئاسي الرسمي لأوباما، ومنشأة رياضية، وفرعًا لمكتبة المدينة، وحديقة، وملعبًا، وحدائق.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOC40MyA=
جزيرة ام اند امز