أوباما للأمريكيين: "مصير الجمهورية" على المحك
أوباما تساءل كيف يمكن إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبدا توقع ما يمكن أن يقوم به في إشارة إلى دونالد ترامب
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، الأمريكيين إلى الوقوف بجانب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومنع وصول منافسها الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الابيض، معتبرا أن "مصير الجمهورية" على المحك.
وقال أوباما، خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية: "لديكم 6 أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيرا".
وأضاف: "بإمكانكم انتخاب أول امرأة رئيسة، لديكم فرصة لكتابة التاريخ، في حال فازت هيلاري كلينتون في كارولاينا الشمالية فستفوز بالانتخابات" في إشارة الى أهمية هذه الولاية التي فاز فيها بصعوبة عام 2008، لكنه عاد وخسرها عام 2012.
وتابع أوباما: "وعندما قلت إن مصير الجمهورية بأيديكم لم أكن أمزح".
وبعد أن تطرق إلى انتخابات العامين 2008 و2012 شدد على أن الانتخابات هذه السنة تختلف بسبب شخصية دونالد ترامب.
وقال أوباما أيضا: "كنت مرشحا ضد جون ماكين، كما كنت مرشحا ضد ميت رومني، لم يخطر ببالي أبدا أن الجمهورية كانت ستكون في خطر لو فازا"، معتبرا أن أمريكا لا يمكن أن تسمح لنفسها بانتخاب رئيس "يقترح ممارسة التعذيب"، متسائلاً كيف يمكن "إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبدا توقع ما يمكن أن يقوم به".
وخلص أوباما إلى القول: "اطردوا الخوف وعليكم بالأمل! انتخبوا!".
ويكثف باراك أوباما جهوده لضمان انتخاب هيلاري كلينتون خليفة له، حيث يركز من أجل نقل الحماسة التي يثيرها بين مؤيديه إلى المرشحة الديمقراطية على عبارة يمكن أن تختصر هذه الرسالة هي "افعلوا ذلك من أجلي".
ويتمتع أوباما الذي شارفت ولايته على الانتهاء بنسبة شعبية يمكن أن يحسده عليها العديد من الرؤساء المنتهية ولاياتهم (54% بحسب الاستطلاع الأخير لمعهد جالوب)، وفي الأيام الأخيرة المتبقية له، يذرع أوباما الولايات التي يتوقع أن تشهد المنافسة الأكبر في الاستحقاق الرئاسي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفي الأسبوع المقبل لن يكون لأوباما متسع من الوقت للعمل على ملفات شائكة في البيت الأبيض؛ لأن أيامه شبه مكرسة لدعم ترشيح وزيرة خارجيته السابقة.
aXA6IDMuMTQuMjUxLjEwMyA= جزيرة ام اند امز