شائعة طلاق أوباما وميشيل؟.. «بودكاست» يصب الزيت على النار
تنتشر شائعة طلاق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل مثل النار في الهشيم، ويغذيها تكهنات وأخبار من أشخاص موثوقين سياسيا.
وفي أحدث حلقة زعمت مقدمة البرامج والصحفية والمؤلفة الشهيرة ميغان ماكين أن الرئيس الأسبق والسيدة الأولى السابقة "يعيشان حياة منفصلة".
ماكين نجلة السيناتور الراحل جون ماكين أوضحت "لقد سمعت هذه الشائعة التي تفيد بأن عائلة أوباما تتجه إلى الطلاق من قبل أشخاص مرموقين، أنا لا أتحدث عن بيريز هيلتون، على الرغم من أنني أحبه، فهو صديقي".
قبل أن تضيف في بودكاست المراسلة السياسية تارا بالميري "أنا أتحدث عن صحفيين جادين للغاية يخبرونني أنهم سمعوا أن شائعات طلاق أوباما صحيحة".
بالميري التي تغطي أخبار واشنطن لصالح مجلة "بوك"، قالت "لقد سمعنا ذلك منذ فترة طويلة"، مضيفة "كما سمعت للتو أنهما يعيشان حياة منفصلة".
وأضافت بالميري أن مصادرها "سياسية للغاية"، وتتساءل عما إذا كان نشر الخبر مدفوع بعدم وجود نوايا حسنة تجاه أوباما نفسه.
وتابعت "أنا لست في المنزل معهما، ولكن هذا ليس مفاجئا حقا في هذه المرحلة من حياتهما".
علاقة غرامية!
وانتشرت شائعة طلاق أوباما وميشيل عندما رفضت الأخيرة الظهور في حفل تنصيب دونالد ترامب، دون تقديم عذر، بعد أن تغيبت في السابق عن جنازة جيمي كارتر بسبب "تضارب المواعيد".
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إخبارية بأن الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما يمران بمرحلة صعبة في علاقتهما، وسط شائعات عن وجود علاقة بين باراك والممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون.
وبعد أكثر من ثلاثة عقود من الزواج تشير مصادر مطلعة إلى أن الزوجين أصبحا الآن أقرب إلى "مجرد صديقين".
وبعد أن كان يُنظر إلى ثنائية أوباما في كثير من الأحيان على أنهما زوجان نموذجيّان، تشير المصادر إلى أن زواجهما واجه ضغوطاً متزايدة.
ووفقاً لما نقله موقع "Radar Online" عن أحد المطّلعين، فإن "عائلة أوباما تمرّ بوقت عصيب، ولا شكّ في ذلك، لقد كان الاهتمام بالعلاقة الغرامية مع أنيستون غير مرغوب فيها، وشعرت ميشيل بالخذلان من كل ذلك".
وأضاف المصدر "الحقيقة هي أنهما أقرب إلى أصدقاء في الوقت الحالي، لقد اختفت الشرارة بينهما، وهما ببساطة يتصرّفان بطريقة عادية".
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEwMyA= جزيرة ام اند امز