شائعات الطلاق تتزايد.. هل ينفصل أوباما وميشيل؟
هل يمكن أن يتجه باراك وميشيل أوباما نحو الطلاق؟ مخاوف أثارها عدد من محبي الرئيس الأسبق وزوجته.
استند عدد من محبي أوباما وزوجته ميشيل بوجود خلل في زواجهما إلى انتشار خبر عدم حضور ميشيل مراسم تنصيب دونالد ترامب برفقة زوجها.
وقال بيان صادر عن مكتب باراك وميشيل أوباما نشرته وكالة الأسوشيتدبرس هذا الأسبوع: "الرئيس السابق باراك أوباما سيحضر مراسم التنصيب، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما لن تحضر حفل التنصيب القادم".
كما غابت ميشيل عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في 9 يناير/كانون الثاني بسبب "تعارض في الجدول الزمني".
هذه الغيابات الكبيرة أثارت قلق معجبي الزوجين، حيث شارك الكثيرون أفكارهم عبر منصة "إكس"، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كتب أحدهم "أنا أؤكد، أوباما وزوجته يتجهان نحو الطلاق".
وأضاف آخر: "طلاق أوباما لم يكن ضمن توقعاتي لعام 2025، لكنه قد يحدث".
وأعرب آخرون عن قناعتهم بأن: "ميشيل وباراك على خلاف! وأنهما يتجهان نحو الطلاق! لا تريد أن تكون بجانبه!".
لكن البعض رفض هذه الشائعات واعتبروا أن غيابات ميشيل لها دوافع سياسية.
كتب أحدهم: "لا أعرف شيئًا عن زواجهما، ولكن من الواضح لي أن ميشيل أوباما تقوم بتوجيه رسالة سياسية محددة بهذه الغيابات. لن تختار جنازة جيمي كارتر للإعلان عن طلاقها".
واتفق آخر قائلاً: "ميشيل أوباما تمر بفترة حداد على والدتها.. وهي ليست شخصية سياسية، وأنتم تصدقون شائعات طلاقها من باراك لأنها غابت عن جنازة ولن تحضر تنصيب شخص مُدان"، في إشارة إلى ترامب والاتهامات بحقه.
تزوج أوباما وميشيل، اللذان التقيا لأول مرة عام 1989 أثناء عملهما في مكتب محاماة في شيكاغو، في عام 1992.
ورزقا بابنتهما الأولى ماليا بعد ست سنوات في 1998، والثانية ساشا في 2001.
رغم مقاومة ميشيل الأولية لترشحه للرئاسة فإنها دعمت الفكرة بعد أن أدركت التأثير الكبير الذي يمكن أن يتركه على الأطفال السود في جميع أنحاء البلاد.
في البيت الأبيض، وعلى الرغم من التوترات استمر الزوجان في الحفاظ على زواجهما.
كتب باراك في مذكراته عن "تيار مستمر من التوتر" كان يشعر به في زوجته خلال سنواتهما الأولى في البيت الأبيض".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات حول نية ميشيل أوباما طلب الطلاق من زوجها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ففي عام 2013 نشرت صحيفة "ناشونال إنكوايرر" تقريرا يفيد بأن ميشيل أوباما بدأت في تجهيز إجراءات الطلاق، وزعمت أن الزوجين ينامان في غرف منفصلة داخل البيت الأبيض.
كما أُثيرت تكهنات حول توتر العلاقة بينهما بعد حادثة تصوير أوباما مع رئيسة وزراء الدنمارك خلال مراسم تأبين نيلسون مانديلا في ديسمبر/كانون الأول 2013، مما أدى إلى موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
رغم ذلك لم تصدر أي تصريحات رسمية من الزوجين تؤكد هذه الشائعات، بل على العكس استمر باراك وميشيل أوباما في الظهور معًا في مناسبات عامة، مما يشير إلى أن العلاقة بينهما مستقرة.
في فبراير/شباط 2020 نشر باراك أوباما صورا له مع ميشيل على حسابه في إنستغرام، مهنئا إياها بعيد ميلادها، مما نفى الشائعات المستمرة حول انفصالهما.
aXA6IDMuMTUuMTUuOTEg جزيرة ام اند امز