السمنة تغزو الجيش البريطاني.. رقم "ثقيل"
جنرال بريطاني سابق قال إنه لا يتم الاحتفاظ بهؤلاء الجنود، إلا بسبب أزمة الموارد البشرية التي فشلت الحكومة في حلها
طرد الجيش البريطاني عددا من الجنود بسبب ازدياد أوزانهم بطريقة مفرطة، بينما تم إجراء عمليات شفط دهون لآخرين.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد تم إجراء عمليات "شفط الدهون" لحوالي ثمانية أفراد آخرين في الخدمة بتكلفة تقدر عادة من 2000 جنيه إسترليني (2600 دولار) إلى 6000 جنيه إسترليني (7800 دولار).
وتم طرد جندي بريطاني، من أصل خمسة أفراد، طردوا من الجيش والبحرية وسلاح الجو الملكي البريطاني، بسبب ارتفاع أوزانهم الكبير بين عامي 2019 وعام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تصنيف حوالي 18 ألف فرد في الخدمة، أي واحد من أصل ثمانية، على أنهم يعانون من السمنة المفرطة في الجيش البريطاني.
ونوهت الصحيفة بوجود 737 حالة إصابة بمرض السكري (من النوع الثاني)، والذي يرتبط بزيادة الوزن المفرطة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نجري بشكل روتيني اختبارات لياقة قوية".
وقال قائد المشاة السابق الكولونيل ريتشارد كيمب إن على كبار الضباط أن يكونوا أكثر صرامة مع الجنود الذين لا يستطيعون مواكبة أو خفض أوزانهم، فمن المحرِج رؤية جنود يرتدون الزي العسكري وهم في حالة بدنية سيئة، متابعاً: لا يتم الاحتفاظ بهؤلاء الجنود، إلا بسبب أزمة الموارد البشرية التي فشلت الحكومة في حلها".