إسرائيل تستشعر الخطر.. 11.5 مليون دولار إضافية لحراسة المستوطنات
حكومة الاحتلال قالت إنها ستخصص الغالبية العظمى من المنحة لما أسمته "نفقات خاصة تتعلق بالوضع الأمني" في المستوطنات الإسرائيلية
وافق وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على تقديم منحة بقيمة 11.5 مليون دولار للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
والنهب الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بالمخالفة للقوانين الدولية يجعل إسرائيل تستشعر الخطر وبخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده للقدس المحتلة.
وقالت حكومة الاحتلال إنها ستخصص الغالبية العظمى من المنحة لما أسمته "نفقات خاصة تتعلق بالوضع الأمني" في المستوطنات الإسرائيلية.
وطلبت من لجنة المالية البرلمانية المصادقة على تقديم هذه المنحة للمستوطنات قبل نهاية العام الجاري.
وجرى التصويت على تقديم هذه المنحة من خلال اتصال عبر الهاتف مع الوزراء، وذلك لاجتماع هذه الحكومة تجتمع يوم الأحد من كل أسبوع فقط.
ولكن المسارعة في طلب هذه المنحة بعد يوم واحد من اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع حاخامين من المستوطنات الإسرائيلية، لطلب دعمهم السياسي أثار العديد من التساؤلات.
ويواجه نتنياهو مطالبات متزايدة بالاستقالة من منصبه إثر التحقيقات الجارية معه بشبهة الفساد.
وعلى إثر ذلك، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً نفى فيه أي صلة بين المنحة وبين الاجتماع.
وزعم مكتب نتنياهو أنه "تتم الموافقة على هذه المنحة سنوياً قبل نهاية كل سنة مالية".
وكان قد أعلن في أكثر من مناسبة أن حكومته أكثر حكومة دعمت الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كأكثر الحكومات في عمر إسرائيل.
ومن المقرر أن تصادق اللجنة المركزية لحزب (الليكود) الذي يتزعمه نتنياهو، الأحد المقبل، على قرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وفي حال تمت المصادقة فعلاً فإنه يتوجب على وزراء ونواب حزب (الليكود)، بمن فيهم نتنياهو، العمل على تحويل القرار إلى تشريعات وقوانين نافذة.