رسميا.. حكومة باشاغا تبدأ عملها من سرت الليبية
بدأت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا عملها رسميا من مدينة سرت، الثلاثاء، مؤكدة أنها سترسخ مبدأ اللامركزية.
وشرعت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، الثلاثاء، في عملها بمدينة سرت، عقب فشل محاولات سابقة لدخوله العاصمة الليبية طرابلس بسبب تمسك حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية بالسلطة، ورفع السلاح بوجه وفد حكومة باشاغا.
وعقد باشاغا في سرت اجتماعا تشاوريا؛ لمناقشة تهيئة عدد من المقار الإدارية اللازمة لضمان عمل باقي الوزارات والمؤسسات الحكومية بالشكل الأمثل، إضافة لبحث الترتيبات اللازمة لعقد اجتماع مجلس الوزراء الثالث المزمع عقده الأسبوع القادم في المدينة.
وأكد باشاغا أن " الحكومة تؤدي واجبا وطنيا تجاه أبناء الشعب الليبي، وليس في صالحهم تأجيل عمل الحكومة، ولذلك قرر ممارسة أعمالهم من مدينة سرت".
وأضاف باشاغا، وفق بيان، أنه سيحرص وباقي أعضاء حكومته على التجول في كافة أرجاء ليبيا للتواصل المباشر مع المواطنين والوقوف عن كثب على مشاكلهم لترسيخ مبدأ اللامركزية.
وكان باشاغا أعلن أنه سيمارس مهام حكومته من مدينة سرت وسط البلاد في ظل استمرار رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية تسليم السلطة، وإطلاق الرصاص على وفد الحكومة الليبية التي حاولت ممارسة مهامها من العاصمة.
وشدد باشاغا على أنه لن يدخل طرابلس ما دامت الظروف غير مواتية 100%، قائلا: "نحن نلوم أنفسنا لدخولنا المدينة"، داعيًا مصرف ليبيا المركزي إلى صرف الميزانية العامة للدولة إلى حكومته.
ويشهد الغرب الليبي توترا أمنيا عقب قيام رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة بإجراء تغييرات على مستويات عليا بجهاز الاستخبارات العسكرية، وأخرى بجهاز المخابرات العامة عقب محاولة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخول العاصمة طرابلس، لممارسة مهامه منها.
كما أصدر الدبيبة قرارات عدها خبراء سياسيون وعسكريون تهديدا لاتفاق وقف إطلاق النار تضمنت، تغييرات عسكرية على خطوط التماس تضمنت تكليف إحدى مليشياته المقربة منه بالتقدم إلى منطقة الشويرف بالمخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار، القاضي بعدم تحريك أي أرتال عسكرية منها أو إليها إلى بموافقة مسبقة من لجنة 5+5.