مع اقتراب تغييره.. كيف تطور قانون التسلل خلال 157 عاما؟
مع اقتراب تغييره.. كيف تطور قانون التسلل في كرة القدم على مدار التاريخ؟
تسببت تقنية الفيديو في جدل واسع حول قانون التسلل، لا سيما في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، التي طُبق فيه "الفار" لأول مرة هذا الموسم.
وأعلن المدرب الفرنسي أرسين فينجر عزمه تقديم مقترح لتعديل قاعدة التسلل، التي تسببت في الكثير من الجدل بعد تطبيق تقنية الفيديو.
وتشير القاعدة الحالية إلى احتساب التسلل على المهاجم، المتقدم بجزء من جسده عن آخر ثاني مدافع، مع اعتبار حارس المرمى المدافع الأول.
وتسببت تلك القاعدة في إلغاء أهداف بالجملة، لتقدم بعض المهاجمين بفارق ملليمترات في بعض اللقطات عن المدافعين، ما يدعو الحكام إلى احتساب التسلل بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
وبالعودة إلى السنوات الأولى لنشأة كرة القدم، بدأ العمل بقانون التسلل عام 1863، لكنه كان ينص حينها على تسلل المهاجم ما لم يكن أمامه 3 مدافعين على الأقل، بمن فيهم حارس المرمى.
وحال كان المهاجم أمامه مدافع وحارس مرمى فقط، فإنه كان يصبح متسللا بهذه الطريقة.
وفي عام 1925، تم تغيير قاعدة التسلل، ليتم احتساب تسلل على المهاجم ما لم يكن أمامه مدافعان اثنان، بمن فيهما حارس المرمى.
وظلت هذه القاعدة مستمرة حتى عام 1990، الذي شهد التحول إلى القاعدة الحالية، التي نصت على أن المهاجم لا يكون متسللا إذا كان على خط واحد مع آخر ثاني مدافع من الفريق المنافس.
وبعد 5 سنوات فقط، تمت إضافة بعض التوضيحات على القانون، الذي نص على عدم توقيع أي عقوبة على المهاجم المتسلل، ما لم يكن مشاركا في اللعب أو متداخلا به، أو حاصلا على ميزة بوجوده في موقع التسلل.
وقام الفيفا بعد ذلك ببعض التعديلات الطفيفة، التي لم تغير من جوهر قانون التسلل.
ويتم احتساب التسلل حال تقدم المهاجم برأسه، جسده أو قدمه على آخر ثاني مدافع، بينما لا يتم احتسابه حال تقدمه بذراعه أو يده، لأنه لا يمكن له استعمالهما أثناء اللعب.
كما يحتسب التسلل أيضا على المهاجم المتسلل وأعاق رؤية حارس المرمى، حتى وإن لم يكن مشاركا بلمس الكرة سواء بتمريرها أو تسديدها.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA=
جزيرة ام اند امز