أوغليدار تعاند الروس.. 4 مطبات في طريق المعركة

من السهل أن تبدأ المعركة لكن من الصعب أن تنهيها بسهولة، وهو ما يحصل الآن مع الروس في مدينة أوغليدار.
فالمدينة الواقعة على محور جنوب دونيتسك، تلك المناطق التي ضمتها روسيا في سبتمبر/أيلول الماضي، تبدو حتى الآن عصية على القوات الروسية باعتراف القوات الموالية لموسكو هناك.
لكن لماذا؟
أولا: وجود عدد من مناجم الفحم المتشعبة، ومرافق البنية التحتية تحت الأرض، وهو ما أوضحه يان غاغين، مستشار الرئاسة في جمهورية دونيتسك الشعبية، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام روسية.
وقال غاغين، إن معارك عنيفة تجري الآن قرب أوغليدار، مشيرا إلى أن قواتهم تشغل مواقع جديدة في ضواحي المدينة في الوقت الراهن.
وأضاف "القتال يدور بالفعل في أطراف المدينة التي تحتوي على سلسلة متشعبة من منشآت البنية التحتية تحت الأرض، لا سيما المناجم المرتبطة فيما بينها، الأمر الذي يجعل من عملية الاقتحام معقدة أكثر".
الرجل شبّه ما يجري في أوغليدار بأنه أشبه باقتحام مدينتي ماريوبول وسوليدار، اللتين سيطرت عليهما القوات الروسية.
ثانيا: القوات الأوكرانية المتواجدة داخل المدينة عبارة عن وحدات وفصاذل متباينة في قوامها وتسليحها.
ثالثا: تجميع تلك الوحدات يتم بطريقة فوضوية، بحسب المسؤول نفسه.
رابعا: عدد الوحدات الأوكرانية هناك كبير نسبيا، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود وسائل اتصال بينها، الأمر الذي يُصعب من التواصل فيما بينها.
وفي وقت سابق، أعلن أحد المسؤولين في دونيتسك إحكام السيطرة على مواقع في أطراف مدينة أوغليدار.