النفط مستقر بعد اضطرابات مخاوف الإمدادات
أسعار النفط تستقر بعدما انخفضت كثيرا الأيام الأخيرة بفعل مخاوف ضخ المزيد من الخام بعد انخفاض مخزون النفط العالمي وارتفاع الأسعار.
استقرت أسعار النفط، الأربعاء، بعدما انخفضت كثيرا الأيام الأخيرة بفعل مخاوف من أن السعودية وروسيا ستضخان المزيد من الخام في النصف الثاني من العام بعد انخفاض مخزون النفط العالمي وارتفاع الأسعار للمستهلكين.
وبحثت السعودية وروسيا زيادة الإنتاج النفطي لأوبك والمنتجين من خارج المنظمة بواقع مليون برميل يوميا لمواجهة نقص محتمل في إمدادات فنزويلا وإيران.
وعوّض خام القياس العالمي مزيج برنت خسائره المبكرة ليرتفع سنتا واحدا إلى 75.40 دولار للبرميل، بعد أن جرى تداوله منخفضا عند 74.81 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات إلى 66.83 دولار للبرميل بعد أن لامس أدنى مستوى له في الجلسة عند 66.35 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس ما يزيد على 7% في الجلسات الخمس السابقة.
وأسهمت القيود المفروضة على الإنتاج بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى حد كبير في تصريف فائض المخزونات بالدول الصناعية، وتواصل المخزونات الانخفاض.
ومن المقرر أن تجتمع المنظمة في فيينا في 22 يونيو/حزيران.
وتسببت خطط زيادة الإنتاج في إثارة قلق المراهنين على ارتفاع سوق النفط، ليبدأوا السعي للتحوط عند مستويات تقل كثيرا عن السعر الحالي للعقود الآجلة في حالة ما إذا زادت المنظمة الإنتاج بوتيرة سريعة.
وقال محللو كريدي سويس، الثلاثاء، إنه حتى إذا زادت روسيا ومنتجو أوبك الإنتاج، فلن يضيف هذا على الأرجح سوى 500 ألف برميل إضافية؛ ما سيترك المخزونات في معظم الدول الصناعية دون متوسط السنوات الخمس بنهاية عام 2018.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز