مكاسب محدودة للنفط بدعم من تخفيضات "أوبك"
النفط يرتفع وسط تخفيضات المعروض التي تقودها الدول الأعضاء بأوبك وحلفائها من المنتجين المستقلين.
ارتفع النفط، الخميس، وسط تخفيضات المعروض التي تقودها الدول الأعضاء بأوبك وحلفائها من المنتجين المستقلين، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية على فنزويلا وإيران المصدرتين للخام، لكن مكاسب الأسعار جاءت محدودة بفعل إنتاج قياسي من الخام الأمريكي وتنامي مخزونات الوقود التجارية.
وفي الساعة 0637 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 56.31 دولار للبرميل، مرتفعة 9 سنتات بما يعادل 0.2% عن التسوية السابقة لها.
وسجلت عقود خام برنت 66.22 دولار للبرميل، بزيادة 23 سنتا أو 0.4%.
تتلقى الأسعار دعما من الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ودول أخرى، في إطار التحالف المعروف باسم أوبك+، لتخفيض نحو 1.2 مليون برميل يوميا من النفط، في استراتيجية تستهدف تقليل المعروض بالأسواق.
وقال بنك الاستثمار جولدمان ساكس في مذكرة أمس الأربعاء: من وجهة نظرنا، استراتيجية أوبك هي موازنة السوق بأسرع ما يمكن والخروج من التخفيضات بنهاية يونيو/حزيران المقبل، من أجل زيادة الإنتاج توازيا مع منتجي النفط الصخري في النصف الثاني من العام الحالي.
وقال متعاملون إن العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في عضوي أوبك إيران وفنزويلا لها تأثير أيضا.
وأعلنت شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه هذا الأسبوع حالة طوارئ بحرية بسبب ما قالت إنها صعوبات في توفير الناقلات والأفراد لتصدير نفطها في ظل العقوبات.
وكان بنك الكويت الوطني قال في تقرير متخصص، أمس الأربعاء، إن أسعار النفط ارتفعت بنحو 20% في 2019، مع اقتراب سعر مزيج برنت من مستوى 65 دولارا للبرميل ونفط غرب تكساس الوسيط 56 دولارا.
وأرجع التقرير ارتفاع أسعار النفط إلى سياسة خفض الإنتاج التي تقودها منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، وشح النفط الثقيل، مع تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأوضح أن أسعار النفط شهدت تحولا كبيرا بعد مضي شهرين من العام الجاري، وعوضت نحو نصف الخسائر التي فقدتها في الربع الأخير من 2018 عندما تراجعت الأسعار بنسبة 35%.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز