اشتباكات كركوك تقفز بأسعار النفط
أسواق النفط تقفز الإثنين بعد مخاوف تتعلق باحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة علي إيران ونشوب صراع في العراق.
قفزت أسواق النفط الإثنين بعد مخاوف تتعلق باحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران ونشوب صراع في العراق، بينما لقيت الأسعار دعما في انفجار بمنصة حفر أمريكية وتراجع أنشطة التنقيب.
- القوات العراقية تسيطر على منشآت نفطية وأمنية بكركوك
- القوات العراقية تتقدم صوب كركوك للسيطرة على حقول النفط
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 65 سنتا بما يوازي 1.1 % إلى 57.82 دولار للبرميل.
وأعلنت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية، وطرق، وناحيتين واقعتين في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة كركوك التي تسيطر عليها البشمركة الكردية.
ودفعت المخاوف من فرض عقوبات أمريكية علي إيران من جديد الخام للصعود.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض يوم الجمعة التصديق على أن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي رغم شهادة مفتشين دوليين بذلك.
كما توجد مخاوف بشأن استقرار العراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية.
وذكر بيان عسكري عراقي الإثنين أن القوات العراقية انتزعت السيطرة على عدد من المواقع جنوبي كركوك من أيدي القوات الكردية، بما في ذلك "منشأة غاز الشمال ومصفى بجانب منشأة الغاز" وكذلك على الحي الصناعي جنوبي المدينة.
ولقيت أسعار الخام الأمريكي دعما في خفض الشركات عدد الحفارات التي تبحث عن إنتاج جديد.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51.89 دولار للبرميل مرتفعا 44 سنتا بما يعادل 0.9 %.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة مساء الجمعة إن شركات الحفر خفضت عدد منصات الحفر بواقع 5 في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر/تشرين الآول ليصل العدد الإجمالي إلى 743 حفارا وهو الأقل منذ أوائل يونيو.
وانتهت الأحد مهلة كانت الحكومة العراقية قد منحتها لإقليم كردستان لتسليم مواقع أمنية وآبار بترول في كركوك المتنازع عليها، لكن البشمركة رفضت التجاوب مع "الإنذار العراقي".
فيما قالت الحكومة المركزية إن حشود البشمركة في المدينة الغنية بالنفط يعد بمثابة إعلان حرب.
وتحتوي كركوك حسب بيانات عراقية على 6 حقول، ويقدر الاحتياطي النفطي الموجود فيها بنحو 13.5 مليار برميل، وهذا يعني أن الاحتياطي النفطي في كركوك يمثل نحو 12% من مجموع الاحتياطي النفطي العراقي.