رحلة في عقل الركراكي.. البرازيل تعيد "الحرس القديم" إلى منتخب المغرب
يعود منتخب المغرب للمباريات في شهر مارس/آذار المقبل، عندما يواجه البرازيل، بعد الإنجاز الكبير الذي حققه خلال نهائيات كأس العالم 2022.
منتخب المغرب احتل المركز الرابع في كأس العالم 2022 في قطر، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يدرك المربع الذهبي من المسابقة.
وسيكون الملعب الكبير في طنجة مسرحا لمواجهة احتفالية أمام منتخب البرازيل، بطل العالم في 5 مناسبات، يوم 25 مارس/آذار المقبل، قبل أن يواجه نظيره بيرو، بعدها بـ3 أيام في العاصمة الإسبانية مدريد.
ومن المنتظر أن تشهد القائمة الجديدة لمنتخب المغرب تغييرات عديدة، مقارنة بتلك التي شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة.
غيابات منتخب المغرب ضد البرازيل
من المنتظر أن تشهد تشكيلة منتخب المغرب لمباراة البرازيل غياب عدة لاعبين شاركوا معه مؤخرا في كأس العالم 2022 في قطر لأسباب صحية وفنية.
البداية ستكون من نصير مزراوي، ظهير بايرن ميونخ الألماني، الذي لم يتعافَ بعد من مخلفات إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق.
كما قد يغيب المهاجم عبدالرزاق حمدالله الذي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير المغربية، على خلفية المستويات الضعيفة التي قدمها في المونديال.
وتحوم الشكوك أيضا حول إمكانية توجيه الدعوة لهداف باري الإيطالي، وليد شريدة، الذي فشل هو الآخر في استثمار الفرص التي مُنحت له في مونديال 2022.
كيف يفكر وليد الركراكي لمباراة البرازيل؟
كشفت تقارير إعلامية مغربية عن وجود نية من قبل وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، للاستعانة بعناصر من "الحرس القديم" خلال وديتي بيرو والبرازيل.
ويتعلق الأمر بالأخوين سامي وريان مايي، نجمي فيرينكفاروسي المجري، بعدما غابا عن المونديال بقرار فني من قبل المدرب الأسبق للوداد الرياضي.
نجم واتفورد عمران لوزا سيجدد العهد مع منتخب "أسود الأطلس"، بعد أن منعته الإصابة من المشاركة في النسخة الأخيرة من المونديال.
لاعب آخر قد يسجل عودته لمنتخب المغرب في فترة التوقف الدولي المقبلة، وهو آدم ماسينا، الذي غاب أيضا عن المونديال بسبب الإصابة التي تعرض ها على مستوى ركبته.