زيت الزيتون والتمور.. قوة داعمة للاقتصاد التونسي

ارتفعت عائدات صادرات زيت الزيتون التونسي بنحو 50% حتى نهاية يوليو/تموز من هذا العام لتبلغ 897.7 مليون دولار أمريكي، وفق بيانات للمرصد الوطني للفلاحة نشرت اليوم الثلاثاء.

وزادت عائدات القطاع الحيوي لتونس هذا العام مع أنها صدرت كميات أقل بنسبة 2.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، بواقع 171.4 ألف طن.

• الذهب "أسير" مؤشر الركود.. توقعات "مؤلمة" للمعدن النفيس

يشار إلى أن تونس من أبرز منتجي ومصدري زيت الزيتون في العالم وهي تخطط للوصول إلى إنتاج ربع مليون طن سنويا من بينها 200 ألف موجهة للتصدير.

أما في قطاع التمور فقد بلغت العائدات المالية للصادرات حتى نهاية تموز/يوليو من هذا العام 222.5 مليون دولار أمريكي، بانخفاض بلغت نسبته 1.2% مقارنة بنفس الفترة في 2022.

ويعود هذا التراجع وفق بيانات المرصد الوطني للفلاحة إلى تقلص حجم الصادرات بنحو 3.7% عن العام الماضي.

وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، صدرت تونس هذا العام 114.8 ألف طن من التمور. 

وتونس على حافة الوقوع في أزمة ديون كبيرة وتعاني من نقص في السلع الأساسية. ومعظم الديون داخلية لكن هناك مدفوعات مستحقة في وقت لاحق من العام الجاري لسداد قروض خارجية، وقالت وكالات تصنيف ائتماني إن تونس قد تتخلف عن سداد ديونها.

وفقا لرويترز، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقت سابق، إن التكتل سيخصص 100 مليون يورو (112.36 مليون دولار) لتونس في إطار اتفاق "شراكة استراتيجية" لمكافحة الاتجار في البشر وتعزيز الاستثمار والتجارة.

 قال وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي إن عدد التونسيين نحت خط الفقر تجاوز الأربعة ملايين.

وأضاف الزاهي خلال جلسة مع نواب بالبرلمان أن الوزارة وضعت خططا و برامج للقضاء على الفقر، غير أن هذا "ليس من مشمولات وزارة الشؤون الاجتماعية فقط، بل دور كل مؤسسات الدولة".

تعيش تونس التي يقطنها 12 مليون نسمة أزمة مالية وهي على حافة الوقوع في أزمة ديون كبيرة وتعاني من نقص في السلع الأساسية.

وقال الزاهي إن عدد الأميين في تونس بلغ حوالي مليونين، مع تسجيل مليون أمي خلال العشر سنوات الأخيرة وحدها.

واشار إلى أن نسبة البطالة فاقت 20%، و70% منها من حاملي الشهادات الجامعية.