عمان: ندعم استعدادات السعودية لمواجهة تأثير "كورونا" على أسواق النفط
وزير الطاقة العماني قال إنه يساند بالكامل استعدادات السعودية للاستجابة لأي تأثير لانتشار فيروس كورونا الجديد على أسواق النفط.
قال وزير الطاقة العماني محمد بن حمد الرمحي الإثنين إنه يساند بالكامل استعدادات السعودية للاستجابة لأي تأثير لانتشار فيروس كورونا الجديد على أسواق النفط.
وقال الرمحي لرويترز، إن بلاده تدعم بالكامل التصريحات الصادرة عن المملكة وموقفها بشأن الاستعداد لأي ظروف في السوق ربما تنجم عن الانتشار الحالي للفيروس في الصين.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في وقت سابق الإثنين إن بلاده تتابع عن كثب التطورات في أسواق النفط العالمية الناجمة عن "التوقعات السلبية" للتأثير المحتمل لفيروس كورونا الجديد على الاقتصادين الصيني والعالمي وعلى العوامل الأساسية لسوق النفط. وأضاف أن الأمر تقوده بشكل كبير "عوامل نفسية".
وأدت المخاوف من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي إلى انخفاض أسعار النفط الإثنين بنسبة تتجاوز 2%.
وبلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت كرود سويت) عند الساعة 02:30 بتوقيت جرينتش، 52.93 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا بعد تراجع نسبته 2.3%.
أما سعر برنت، النفط المرجعي لبحر الشمال؛ فقد انخفض 2.1% إلى 59.41 دولار للبرميل الواحد.
ومع ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس إلى 80 شخصا واقتراب عدد المصابين به من 3 آلاف في العالم، يتحدث محللون عن مخاوف متزايدة من أن تصبح الأزمة مثل تلك التي حدثت في أسواق المال الآسيوية عندما تفشى فيروس سارس في 2003.
وأدى انتشار فيروس كورونا إلى إغلاق مدينة ووهان التي تضم 11 مليون نسمة وتشكل بؤرة المرض، وفرض قيود على السفر في عدد من المدن الصينية الأخرى بما فيها العاصمة بكين.
وجاءت هذه الأزمة في عيد رأس السنة الصينية التي تشهد تنقلات مئات الملايين من الأشخاص داخل البلاد وتشكل مناسبة لإنفاق مليارات الدولارات.
وقد أدت إلى إلغاء الاحتفالات برأس السنة الصينية، وإغلاق مراكز ترفيهية مثل "ديزني لاند" في شنغهاي والمدينة المحرمة في بكين وجزء كبير من السور العظيم.
وقررت الحكومة الصينية، في وقت متأخر من الأحد، تمديد العطلة وإغلاق المدارس إلى ما بعد 30 يناير/كانون الثاني "لخفض تحرك السكان"، حسبما ورد في وسائل إعلام حكومية.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjExMSA= جزيرة ام اند امز