نحتفي مع سلطنة عُمان بيومها الوطني، ونرسل رسالة للجميع بأن علاقاتنا نموذج استثنائي، وروابطنا القوية متأصلة في وجدان شعبينا.
نتشارك مع سلطنة عُمان حدود الجغرافيا، وتجمعنا روابط الدم والنسب والقربى والعادات والتقاليد، وعلاقات اجتماعية وثقافية ضاربة في عمق التاريخ، لذلك، فإن "عُمان منا ونحن منهم".
وكما نحتفي مع الأشقاء في السلطنة بيومهم الوطني، تحت هذا الشعار.. نحتفي أيضاً بعلاقات تُواصل تطورها في ظل إرادة سياسية مشتركة وإطار من المبادئ والأهداف والقيم، التي يجمعها نسيج واحد، وتحمل طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق يسوده الخير والنهضة والتنمية، في ظل تاريخ واحد، وترابط اجتماعي أصيل، ومصالح مشتركة، ورؤى متوافقة، لم تعكر صفوها التقلبات الإقليمية والدولية، ولم تخضع يوماً إلا لمعايير الأخوة الصادقة.
كإماراتيين، ننظر إلى السلطنة بتقدير كبير، ونستذكر بكثير من الإجلال الراحل الكبير السلطان قابوس، الذي أسس دولة عصرية لها حضورها اللافت في ميادين التقدم والبناء والنهضة والرقي والنبل الإنساني.
ونثق في أن السلطنة تنطلق من هذه الإنجازات لتمضي بخطى واثقة نحو تحقيق المزيد بقيادة طموحة وإرادة صلبة في ظل جلالة السلطان هيثم بن طارق، الذي يعمل لإضافة عناوين جديدة لرصيد السلطنة الحضاري وفق المبادئ العُمانية الأصيلة والثوابت الراسخة التي تتخذ من الحكمة مبدأً ومن الاعتدال قيمةً، ومن العمل لاستقرار المنطقة وشعوبها منهجاً، مع رغبة صادقة في إعلاء شأن الإنسانية وسلامها، وتكريس ثقافة نبذ النزاعات والصراعات.
نحتفي مع سلطنة عُمان بيومها الوطني، ونرسل رسالة للجميع بأن علاقاتنا نموذج استثنائي، وروابطنا القوية متأصلة في وجدان شعبينا، وتعاوننا المشترك أقوى بكثير من أي وقت مضى، فيما سنظل على الدوام قوة سلام واستقرار تزرع الخير وتبث الأمل.. كل عام وسلطنة عُمان بخير.
نقلا عن الاتحاد الإماراتية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة