قدّم قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان، التهاني والتبريكات لدولة الإمارات على استضافة فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.
وأشار في مقابلة مع "العين الإخبارية"، إلى أن الاجتماعات المصاحبة للمؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، تغطي عدداً من الموضوعات المهمة والحيوية في الجوانب التجارية، ومنها؛ اجتماعات اتفاقية مصايد الأسماك، وتسهيل التجارة والاستثمار، وأيضاً المواضيع المتعلقة بالتجارة الإلكترونية.
انطلقت في أبوظبي اليوم، فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية التي تستمر حتى 29 فبراير الجاري، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، الذين سيجرون نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية ويبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.
وأكد وزير التجارة والصناعة العماني أن دولة الإمارات تلعب دوراً كبيراً في مختلف هذه الجوانب.
وأوضح أنه مع الاختلافات والتحديات والجوانب الجيوسياسية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، أصبحت التجارة من أهم الوسائل لتنمية الاقتصادات؛ حيث تحظى بدور كبير واستثنائي في تقارب الدول. وأعرب قيس اليوسف عن ثقته الكبيرة في حدوث انفراجة لهذه الأزمات الاقتصادية.
وشدد وزير التجارة والصناعة العُماني على أن سلاسل الإمداد والتكامل بين الدول العربية والخليجية تلعب دوراً كبيراً في مجال التنمية الاقتصادية.
ويمثِّل المؤتمر الوزاري أعلى هيئة للتداول في منظمة التجارة العالمية، وهي المنظمة الدولية المعنية بتنظيم التجارة العالمية وتسهيلها، وتعدُّ أكبر منظمة اقتصادية عالمياً، وتضمُّ 164 دولة، وتمثِّل 98% من حركة التجارة العالمية ومن إجمالي الناتج المحلي العالمي.
ويجمع المؤتمر وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، بهدف إجراء نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية، وتبادل الأفكار والرؤى حول الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه التجارة الدولية، واستكشاف سُبل تعزيز التنمية الاقتصادية.
ويعدُّ هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي فرصة مهمّة للقادة والوزراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، لحشد جهود التوافق على القضايا الرئيسية المُلِحَّة لتحفيز حركة التجارة العالمية. وبصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر، تعمل دولة الإمارات على تهيئة الأجواء المناسبة التي تضمن سماع جميع آراء ممثِّلي الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، لبناء التوافق حول القضايا المعروضة في المؤتمر.
جدير بالذكر أن منظمة التجارة العالمية التي تأسست في عام 1995 تعد الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية، ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يعقد مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها؛ إذ يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء بهدف مراجعة وتحديث وتوسيع المعاهدات التي تشكّل النظام التجاري العالمي.