تدشين أول مصنع لإنتاج حديد البناء في الصومال.. بجودة عالية
دشن الصومال أول مصنع لحديد التسليح، في محاولة للمساهمة بنمو عمراني تشهده البلاد، ووقف الاعتماد على المستورد.
مصنع "أو إن ام" لإنتاج حديد التسليح، الأول منذ انهيار الحكومة المركزية في البلاد عام 1991.
ويعمل المصنع بأهداف منها تحقيق توفير مواد حديد بناء ذات جودة عالية وبأسعار منخفضة مقارنة مع الحديد المستورد الذي يعتمد عليه سوق أدوات البناء بشكل كلي.
يعود تأسيس المصنع إلى عام 2018 غرب العاصمة مقديشو برأس مال تجاوز نحو مليوني دولار أمريكي، وفق مالك ومؤسس المصنع إبراهيم محمد علي في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية".
يهدف المصنع الحصول على أكثر من 50% من الطلب أسواق البناء، كما يعمل على توسعة المصنع من أجل مواكبة منافسة وتحقيق خطط التطوير والنمو.
وبحسب المؤسس محمد إبراهيم ينتج المصنع شهريا 1,200 طن حديد وهي لا تكفي لاستجابة العرض في السوق، وذلك بسبب الطفرة العمرانية التي يشهدها الصومال في رحلة التعافي من الحرب الأهلية والخراب العمراني الذي طال على المدن بسبب المعارك بين الإرهابيين والقوات الحكومية.
يعتمد المصنع في صناعة الحديد على مخلفات الحديد كمواد أولية.
ويعمل المصنع وسط تحديات جمة أبرزها ندرة المخلفات ووجود شركات تقوم بتصدير المخلفات التي يعتمدها المصنع للخارج ما يصعب حصول مواد بشكل طبيعي للتركيز على الإنتاج والتطوير، كما يعمل دون دعم حكومي يساعد القائمين على تطوير الصناعة .
يوفر المصنع فرص عمل حيث يشتغل فيه نحو 30 شابا صوماليا لديهم خبرة في مجال صناعة الحديد ويوفر فيهم متطلبات معايير العمل لدى المصنع.