أوبك تتفق على تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018
تم التوصل للاتفاق من حيث المبدأ، بعد بضع ساعات من المناقشات بمقر أوبك في فيينا.
اتفقت أوبك ومنتجو النفط غير الأعضاء بالمنظمة، وفي مقدمتهم روسيا، اليوم الخميس، على تمديد فترة تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018، بشرط الخروج من الاتفاق حال حدوث صعود حاد في الأسعار.
وتأتي تلك الخطوة في إطار سعي المنظمة للانتهاء من إزالة وفرة المعروض العالمي من النفط الخام.
وللمرة الأولى، حثت روسيا، المنتج الرئيسي خارج أوبك، على خفض إنتاج النفط بشكل كبير، على أن تكون هناك رسالة واضحة بشأن كيفية الخروج من اتفاق التخفيض، حال صعود الأسعار بشكل حاد، وحتى لا تتحول السوق إلى حالة عجز في المعروض، أو إذا واصلت شركات النفط الصخري الأمريكية زيادة الإنتاج.
وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن شركات إنتاج النفط الروسية كلها موافقة على التخفيضات الإنتاجية.
وبموجب الاتفاق، يخفض المنتجون إمدادات النفط حوالي 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى لدعم الأسعار.
وأبلغ وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الصحفيين، أن أوبك وافقت على تمديد التخفيضات لمدة 9 أشهر حتى نهاية 2018، وهو ما توقعته الأسواق إلى حد كبير.
وقررت المنظمة وضع سقف للإنتاج لكل من نيجيريا وليبيا عند مستويات 2017، دون تحديد أرقام، حسب الوزير الإيراني.
والبلدان مستثنيان من التخفيضات الإنتاجية؛ بسبب اضطرابات وانخفاض الإنتاج عن المستويات المعتادة.
وعقب انتهاء اجتماعها بدأت أوبك محادثات مع المنتجين غير الأعضاء، لكن مندوباً أبلغ "رويترز" أن المنتجين غير الأعضاء في أوبك وافقوا على تمديد التخفيضات الإنتاجية بالترادف مع المنظمة حتى نهاية 2018.
وقبل الاجتماعين قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن من السابق لآوانه الحديث عن الخروج من اتفاق التخفيضات الإنتاجية على الأقل لمدة 6 أشهر، وأضاف أن أوبك ستجري تقييما للتقدم أثناء اجتماعها الدوري القادم في يونيو/ حزيران المقبل.