سعر سلة "أوبك" يتراجع إلى 43.14 دولار للبرميل
لا تزال تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19 ) على أسواق النفط مستمرة.
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اليوم الثلاثاء، أن سعر سلة خاماتها تراجع أمس الإثنين بواقع24 سنتا ليستقر عند 43.14 دولار للبرميل بعد أن وصل إلى 43.38 دولار للبرميل يوم الجمعة.
وذكرت نشرة وكالة أنباء (أوبك) أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 52.43 دولار للبرميل.
- النفط يمحو مكاسبه بعد موجة كورونا الجديدة
- النفط يدفع الثمن.. التوتر الأمريكي الصيني وكورونا يضغطان على الأسعار
وكانت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق المعنية بمراقبة اتفاق خفض الإنتاج في (أوبك +) أعلنت في اجتماعها الأخير عن تسجيل تحسن ملحوظ في ظروف السوق ومستويات المطابقة بين أساسيات السوق من العرض والطلب وأن سوق النفط بدأت تقترب من التوازن مع ارتفاع الطلب تدريجيا.
وذكرت (أوبك) في تقريرها الشهري الأخير أنه بناء على المؤشرات الأولية للطلب العالمي على النفط، فمن المتوقع أن يصل الطلب على خام (أوبك) عام 2021 إلى 29.8 مليون برميل في اليوم أي بزيادة 6 ملايين برميل في اليوم مقارنة بمستوى 2020.
ولا تزال تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) على أسواق النفط مستمرة، وساهمت عودة ارتفاع حجم الإصابات بالفيروس بتقليل المكاسب التي حققتها أسعار النفط خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، حيث بقي سعر خام برنت عند 43.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا ما يوازي 0.3% إلى 41.46 دولار للبرميل. وارتفع الخامان بما يصل إلى 0.5% في وقت سابق من الجلسة.
وقال مايكل مكارثي كبير خبراء السوق في سي.إم.سي ماركتس "ضعف الدولار يدعم المعادن الأساسية والنفيسة، ولكن يبدو أن المتعاملين في النفط يركزون على المؤشر الاقتصادي الذي ينم عنه ضعف الدولار ألا وهو دمار الطلب".
وعادة ما يسهم ضعف الدولار في تحسين الطلب إذ يجعل الخام أرخص للمشترين في أرجاء العالم.
ونزل الدولار لأقل مستوى في عامين أمام سلة من ست عملات رئيسية مع تزايد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة، ولكن قد تكبح الخسائر حزم مساعدة جديدة من الحكومة تدعم الطلب على الوقود.
وتوقع خمسة محللين في استطلاع أجرته رويترز أن تشير بيانات المخزونات الأمريكية لانخفاض مخزونات المنتجات المكررة في الأسبوع الماضي في حين يستقر مخزون الخام.