"أوبك+" تزيد إنتاجها النفطي 400 ألف برميل إضافية
قرر تحالف "أوبك+"، الأربعاء، زيادة إنتاجه النفطي من حصة خفض الإنتاج الحالية بـ400 ألف برميل، بعد زيادة سابقة بنفس المقدار في أغسطس.
ومساء اليوم، اختتم الاجتماع الوزاري العشرون لمنظمة أوبك والمنتجين المستقلين، الذي عقد عبر الفيديو.
ولاحظ الاجتماع أنه في حين أن آثار جائحة COVID-19 لا تزال تلقي ببعض عدم اليقين، فقد تعززت أساسيات السوق واستمرت مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الانخفاض مع تسارع التعافي.
ورحب الاجتماع بالأداء الإيجابي للدول المشاركة في إعلان التعاون؛ إذ بلغ التوافق العام مع تعديلات الإنتاج 110% في يوليو/تموز الماضي بما في ذلك المكسيك (109% بدون المكسيك)، مما يعزز اتجاه الامتثال العالي من قبل الدول المشاركة.
- أسعار النفط اليوم.. هدوء حذر وترقب دولي لقرار "أوبك+" بشأن الإنتاج
- ما هو مستقبل نفط "أوبك"وتغير المناخ؟.. إجابات الخبراء للسؤال الإجباري
في ضوء الأساسيات الحالية لسوق النفط والإجماع على توقعاته ، قرر الاجتماع إعادة التأكيد على خطة تعديل الإنتاج وآلية تعديل الإنتاج الشهرية المعتمدة في التحالف، وقرار تعديل الإنتاج الكلي الشهري بالزيادة بمقدار 0.4 مليون برميل في اليوم لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2021.
كما قرر التحالف، تمديد فترة التعويض حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021 على النحو المطلوب من قبل بعض البلدان ذات الأداء الضعيف، والمطالبة بأن تقدم البلدان ضعيفة الأداء خطط التعويض الخاصة بها بحلول 17 سبتمبر/أيلول 2021.
وسيتم عقد الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لأوبك وغير الأعضاء في منظمة أوبك في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وبعد الإعلان، استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن اتفقت أوبك وحلفاؤها على التقيد بسياستهم الحالية لزيادات تدريجية في إنتاج الخام.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة أربعة سنتات لتسجل عند التسوية 71.59 دولار للبرميل في حين ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات لتغلق عند 68.59 دولار للبرميل.
وعند أدنى مستوياتهما في الجلسة هبط برنت إلى 70.42 دولار للبرميل بينما تراجع الخام الأمريكي إلى 67.12 دولار للبرميل.
وبعد القرار الصادر اليوم، سيبلغ إجمالي اتفاقية خفض الإنتاج نحو 5 ملايين برميل يوميا، مقارنة مع 5.4 ملايين برميل يوميا في أغسطس/آب الماضي.
وفي اجتماع التحالف في يوليو/تموز الماضي، اتفقوا على زيادة إمدادات النفط للسوق العالمية بمقدار بمقدار 400 ألف برميل في كل شهر، وصولا إلى تتويج اتفاقية خفض الإنتاج التي بدأت في مايو/أيار الماضي.
وسيكون التتويج في سبتمبر/ أيلول 2022، بحسب ما تحدث به الشهر الماضي، وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي عبر عن أمله بأن يصل خفض الإنتاج إلى صفر برميل في ذلك الشهر.
يذكر أن اتفاقية خفض الإنتاج الحالية تنتهي في ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد أن تم تمديدها الشهر الماضي، بدلا من أبريل/نيسان 2022.
ويعمل التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وروسيا تدريجياً على إعادة الكمية الهائلة من إنتاج النفط الخام التي حجبها إبان الوباء، وسيوافقون غالباً على الانتقال إلى مستوى الإنتاج الشهري التالي عند اجتماعهم.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA==
جزيرة ام اند امز