انفراجة جديدة لأوبك.. المكسيك والنرويج يسيران صوب خفض الإنتاج
أبدت المكسيك والنرويج رغبتهما في الإنضام لتحالف أوبك + للمساهمة فى تنفيذ بنود اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي.
أبدت المكسيك والنرويج رغبتهما في الإنضام لتحالف أوبك + للمساهمة فى تنفيذ بنود اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي.
وأقرت منظمة الدول المصدرة للنفط ومنتجي الخام من خارج أوبك مجموعة قرارات تهدف إلى إعادة التوازن في سوق النفط حتى أبريل/نيسان 2022.
قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة، إن الولايات المتحدة وافقت أمس الخميس على تنفيذ خفض إضافي لإنتاج النفط قدره 250 ألف برميل يوميا لمساعدة المكسيك على القيام بمساهمتها في التخفيضات العالمية.
وفي مؤتمر صحفي، قال لوبيز أوبرادور إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث معه أمس الخميس قبل أن تقول المكسيك إنها ستخفض الإنتاج 100 ألف برميل يوميا، وهو أقل مما يرغب فيه منتجو النفط من الأساس.
وقال "الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة تتعهد بخفض 250 ألف (برميل)، علاوة على ما ستقوم بفعله، من أجل المكسيك، على سبيل التعويض".
النرويج ربما تخفض إنتاج النفط إذا جرى تنفيذ اتفاق أوبك+
وقالت النرويج، أكبر منتج للنفط في غرب أوروبا، اليوم الجمعة إنها ربما تخفض إنتاجها النفطي إذا جرى تنفيذ اتفاق تفاوضت عليه دول ما يعرف باسم أوبك+ كما هو مخطط
وتشارك تينا برو وزيرة البترول والطاقة النرويجية في اجتماع مجموعة العشرين المنعقد اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لبحث الوضع في سوق الطاقة.
وبلغ إنتاج النرويج وهي ليست عضوا في أوبك 1.75 مليون برميل يوميا في فبراير شباط، بارتفاع 26 بالمئة من مستواه قبل عام. ويبلغ إنتاج سوائل النفط، التي تشمل مكثفات وسوائل الغاز الطبيعي، 2.1 مليون برميل يوميا.
وأعلنت منظمة أوبك في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع الوزراي التاسع الاستثنائي بين أوبك ومنتجي الخام من خارج المنظمة أمس عبر الفيديو، برئاسة وزير الطاقة السعودي "عبد العزيز بن سلمان" والرئيس المشارك وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك".
وأوضح البيان أن الدول المشاركة في إعلان التعاون أعادت التأكيد على الالتزام بالاتفاق من أجل الحفاظ على تحقيق الاستقرار في سوق النفط.
واتفقت الدول المشاركة في الاتفاق على تعديل اتفاق خفض مستويات إنتاج النفط بنحو 10 ملايين برميل يومياً بداية من 1 مايو/آيار المقبل ولمدة شهرين حتى 30 يونيو/حزيران 2020.
كما تم التوافق على تقليص وتيرة خفض الإمدادات إلى 8 ملايين برميل يومياً في الستة أشهر التالية من 1 يوليو/تموز 2020 وحتى نهاية العام.
ومن المقرر أن يتبع ذلك خفضاً في الإنتاج النفطي من جانب الدول المنتجة في مجموعة "أوبك +" بنحو 6 ملايين برميل يومياً في فترة الـ16 شهراً التالية من بداية عام 2021 وحتى 30 أبريل/نيسان 2022.
ويعتبر الشهر المرجعي لحساب كافة التخفيضات السابقة هو مستويات إنتاج النفط في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، فيما عدا السعودية وروسيا، حيث يكون المستوى المرجعي لهما 11 مليون برميل يومياً.
وستخضع عملية تمديد هذا الاتفاق إلى المراجعة في اجتماع يعقد ديسمبر/كانون الأول عام 2021.
ويسبق ذلك عقد اجتماع يوم 10 يونيو/حزيران 2020 من أجل تحديد إجراءات إضافية حسب الحاجة لموازنة سوق النفط.
ووفقاً للبيان، أعادت مجموعة "أوبك +" تأكيد إعلان التعاون الموقع في 10 ديسمبر/كانون الأول عام 2016 كما أكدوا وثيقة التعاون الموقعة يوم 2 يوليو/تموز 2019.
يذكر أنه تم التوافق على كل ما سبق من جانب كافة الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة المشاركة في إعلان التعاون باستثناء المكسيك، وبالتالي فإن الاتفاقية مشروطة بموافقة المكسيك، بحسب البيان.
وشارك في الاجتماع الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويح وجمهورية ترينيداد وتوباجو ومنتدى الطاقة الدولي بصفتهم مراقبين.