أوبك تتجه إلى تأجيل اجتماعها الطارئ مع "الحلفاء"
مصادر رجحت تأجيل الاجتماع الافتراضي الطارئ لأوبك إلى الثامن أو التاسع من أبريل للسماح بمزيد من الوقت للتفاوض بين منتجي النفط حول الحد من إمدادات الخام.
قال مصدران في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، السبت، إن الاجتماع الافتراضي الطارئ لأوبك وحلفائها لن ينعقد يوم الإثنين وسيؤجل.
ورجعت المصادر وفقا لرويترز، تأجيل الاجتماع إلى الثامن أو التاسع من أبريل/نيسان الجاري للسماح بمزيد من الوقت للتفاوض بين منتجي النفط حول الحد من إمدادات الخام.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي قد نفى ما ورد على لسان وزير الطاقة الروسي برفض المملكة تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه.
وأكد الأمير عبدالعزيز سياسة السعودية البترولية التي تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وقال الأمير عبدالعزيز في بيان إن "وزير الطاقة الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من الأول من أبريل".
وتابع: "أدى هذا إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار وتعويض النقص في الإيرادات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أمس الجمعة إن بلاده مستعدة لتخفيضات عميقة في إنتاج النفط مع الولايات المتحدة وأوبك.
ومتحدثا في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مسؤولين حكوميين روس ورؤساء شركات محلية منتجة للنفط، اقترح بوتين خفضا إجماليا لإنتاج النفط بنحو 10 ملايين برميل يوميا، أو نحو 10% من الإنتاج العالمي.
وكانت أسعار النفط قد هوت إلى أدنى مستوى لها في 18 عاما عقب فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين كبار آخرين للنفط تقودهم روسيا يشكلون ما يعرف بمجموعة أوبك+، في تمديد اتفاقهم للتخفيضات الإنتاجية الشهر الماضي.
وقال بوتين إن روسيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، التي ليست ضمن مجموعة أوبك+.
وقال الرئيس الروسي أيضا إن موسكو ستكون راضية عن سعر للنفط عند 42 دولارا للبرميل، مضيفا أن أي تخفيضات إنتاجية يجب أن تكون من مستويات الربع الأول.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز