كورونا يتمدد إلى 17 محافظة جزائرية.. 90 إصابة و9 وفيات
انتقال فيروس كورنا إلى 17 محافظة جزائرية من أصل 58 بـ90 حالة مؤكدة و9 وفيات و32 حالة تماثلت للشفاء.
سجلت الجزائر،مساء الخميس، ارتفاعاً جديداً في عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 90 حالة مؤكدة، مع تمده في 17 محافظة من أصل 58.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية في بيان لها ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في البلاد إلى 9 وفيات في 17 محافظة، بينها 9 ولايات (محافظات) سجلت إصابة واحدة بالفيروس في كل واحدة منها، و3 ولايات سجلت حالتين اثنتين لكل منها.
بينما تبقى محافظة البليدة الواقعة وسط البلاد في صدارة المحافظات الجزائرية المسجلة لأكبر عدد من المصابين الذي فاق الـ50 حالة مؤكدة والوفيات التي بلغت 6 وفيات.
وبذلك يصبح العدد الحقيقي للمصابين بفيروس "كوفيد – 19" في الجزائر 58 حالة موجودة تحت الحجر الصحي، بعد أن أعلنت "الصحة" الجزائرية شفاء 32 حالة من الفيروس غادروا مستشفى بوفاريك بمحافظة البليدة.
وأكد أخصائيون جزائريون أن إعلان حالة الطوارئ في الجزائر لن تعلن إلا في حالة ارتفاع عدد المصابين إلى 100 حالة مؤكدة، وهو ما ألمح إليه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطابه، الثلاثاء، عندما تحدث عن إجراءات أخرى سيتم اتخاذها عند بلوغ الوباء مرحلته الثالثة في البلاد.
وأعلن عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، في خطاب متلفز موجه للشعب عن 12 إجراء عاجلاً لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقرر تبون غلق الحدود البرية مع كافة دول الجوار، والتعليق الفوري لكل الرحلات الجوية القادمة أو المنطلقة من الجزائر، والغلق الفوري أمام الملاحة البحرية والنقل البحري، ومنع المظاهرات الشعبية وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للوباء.
إضافة إلى التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي ومحطات نقل المسافرين، ومنع تصدير أي منتوجِ استراتيجي طبياً أو غذائياً، وتعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد وغلق المساجد والاكتفاء بِرفع الآذان.
كما قرر محاربة وفضح المضاربين في السلع والأسعار، والبحث والكشف عن هوية ناشري الأخبار الكاذبة والمضللة بِهدف زرع البلبلة، وتحويل عدد من أسرة المستشفيات إلى أسرة إنعاش عند الضرورة، ووضع خطة طويلة الأمد للاحتياط من الآن للمستقبل، والرفع من التوعية في وسائل الإعلام من خلال مشاركة كبار المتخصصين وعلماء الدين.