"نسر سيناء".. من هو أسامة عسكر رئيس الأركان الجديد للجيش المصري؟
تاريخ حافل من الإنجازات الميدانية والعسكرية، جعلته الأكفأ بين أقرانه للتدرج السريع في المناصب حتى بات بقرار جمهوري في منصب رفيع المستوى والتكليف برئاسة أركان الجيش المصري.
جاء ذلك بعد نجاحاته في دحر الإرهاب في شبه جزيرة سيناء باعتباره كان قائداً لسيناء ومنطقة شرق قناة السويس وأسندت إليه مهمة قيادة وتشكيل قيادة لمكافحة الإرهاب بالمنطقة.
إنه الفريق أسامة أحمد رشدي عبدالله عسكر، الذي ولد في محافظة الدقهلية بشمال مصر عام 1957، وتخرج في الدفعة رقم 70 للكلية الحربية، ولديه ثلاثة أبناء.
عسكر الذي لم يكتف بمؤهله العسكري بل حصل على ماجستير العلوم العسكرية وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تدرج في جميع الوظائف القيادية بسلاح المشاة حتى تقلد قائد فرقة ثم رئيسًا لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة.
وفي أغسطس/آب 2012، صدق الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى - آنذاك - على حركة التنقلات والترقيات الاستثنائية في الجيش، حيث وافق على تعيين اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائدا للجيش الثالث الميداني.
وفي 2015 كلفه السيسي بمهام جسام حينما قرر تعيينه قائداً لمنطقة سيناء وشرق قناة السويس، حيث أسندت إليه مهمة قيادة وتشكيل قيادة جديدة موحدة لأول مرة لمكافحة الإرهاب بالمنطقة، وهو ما حقق فيها نجاحات كبرى وواجه وقواته الإرهاب وانتصر حتى أطلق عليه لقب "نسر سيناء".
وترقى الفريق عسكر عقب ذلك إلى منصب مساعد القائد العام للقوات المسلحة لشؤون تنمية سيناء، قبل أن يتولى رئاسة عمليات القوات المسلحة، ثم إلى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية.
وكان للفريق عسكر تصريحات معروفة عقب توليه مهمة شرق قناة السويس وسيناء بأن تلك المنطقة بها من موارد اقتصادية هائلة وغير مستغلة.
وكثيرا ما أكد دوما أن "أهل سيناء دائماً مصدر فخر واستقرار واعتزاز لنا جميعاً داخل القوات المسلحة، ولن ينسى أحد أن أرض سيناء الغالية ودماء أبنائها التي خضبتها في حروب متوالية".