بالصور.. أبرز إطلالات أول حفل أوسكار في كورونا
رغم إجراءات القيود المفروضة نتيجة كورونا، كانت نسخة هذا العام من حفل جوائز الأوسكار هي الأكثر ترقبا والأقل من حيث عدد الحضور.
ولكن لوحظ مستوى غير مسبوق من الأناقة بين المشاركين انعكس في لمسات خاصة مثل الحلة الوردية التي ارتداها كولمان دومينجو، والرداء الأحمر الذي تألقت به أماندا سيفريد، والذهبي الذي أطلت به كاري موليجان، على ما ذكرت الوكالة الإسبانية "إفي".
ورغم تغير مقر الحفل المعتاد في مسرح "دولبي" وإقامته بمسرح يونيون ستيشن في لوس أنجليس، فإن الأوسكار هي الأوسكار، هذا أمر واضح بكل تأكيد، ورغم خصوصية نسخة العام الجاري وقلة عدد المشاركين، لم تغب الفخامة ولا التصميمات ذائعة الصيت مثل أرماني بريفيه الذي ارتدته سيفريد التي تستحق أن تحظى بلقب الأكثر أناقة في السهرة.
فتألقت سيفريد التي ترشحت لجائزة أفضل ممثلة دور ثان عن "Mank" برداء أحمر بدون أكمام بطبقات من التل، تليها في المركز الثاني ريجينا كينج التي أطلت برداء مميز من تصميم لوي فيتون مزين بأربعة آلاف حجر كريستالي و62 ألف قطعة من الترتر استغرقت عملية حياكته 140 ساعة.
أما كاري موليجان الشابة الواعدة التي ترشحت لجائزة أفضل ممثلة، فقد كانت إحدى بطلات البساط الأحمر برداء مزدان بالترتر الذهبي من تصميم "فالنتينو".
وتأتي بعد ذلك زيندايا التي أقدمت على اختيار رداء أصفر بدون أكمام من تصميم فالنتينو بلمسات لامعة بشكل واضح مع مجوهرات من دار بولجاري.
وبفستان بدون أكمام أيضا أطلت فانيسا كيربي التي اختارت رداء ورديا فاتحا بذيل من دار "جوتشي".
واختارت ماريا باكالوفا التي ترشحت لأوسكار أفضل ممثلة دور ثان عن "Borat Subsequent Moviefilm" فستانا بصدر مفتوح وتنورة فضفاضة من التل من دار "لوي فيتون".
وبفستان ذهبي ببطن مكشوف من تصميم دار "فيرا وانج" أطلت أندرا داي، بينما فضلت فيولا ديفيز المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن "Ma Rainey's Black Bottom" اللون الأبيض في تصميم من ألكسندر ماكوين.
ولم يتوقف الصراع عند الفنانين والمرشحين بل وامتد ليشمل مقدمات الحفل أيضا على البساط الأحمر فقد ظهرت ريس ويذرسبون برداء ثنائي اللون؛ أحمر وكستنائي من إبداع "ديور" وبحلي من "بولجاري"، أما لاورا ديرن فقد راهنت على الأناقة بتصميم أبيض وأسود يتضمن تنورة من الريش، وتألقت هالي بيري برداء ذي ربطة في الخصر من تصميم "دولتشي آند جابانا".
وحضرت جلين كلوز للمرة الثامنة حفل الأوسكار كمرشحة مرتدية بنطالا ورداء أزرق اللون من تصميم أرماني بريفيه فضلا عن قفازين، وهو نفس المظهر الذي اختارته المخضرمة يو-جونج يون بالأزرق الداكن الأنيق والبسيط من ديور أيضا.
وفجرت أنجيلا باسيت مفاجأة بين الحضور برداء أحمر ذي ربطة عملاقة في الظهر من تصميم ألبرتا فيريتي، أما مارجوت روبي فقد فضلت البساطة برداء ذي حمالات من دار "شانيل".
وراهنت المغنية الإيطالية لاورا باوزيني على دار "فالنتينو" التي اختارت منها الرداء وأكملته بحلي من تصميم "بولجاري".
وفي أول حفل جوائز سينمائية بعد الجائحة، فضلت المرشحة لجائزة أفضل إخراج إيميرالد فينيل رداء مزركشا بألوان تتأرجح بين درجات الأخضر والوردي من "جوتشي"، فيما راهنت كلوي تشاو التي فازت بأوسكار أفضل إخراج عن "Nomadland" على البساطة برداء من دار "إيرميس" بأكمام طويلة فضفاضة ورقبة عالية.
الرجال يراهنون على الألوان
في هذا الحفل الاستثنائي كانت الكثير من أزياء الرجال استثنائية أيضا حيث فضل كثيرون الابتعاد عن الالوان التقليدية واللجوء لاخرى مثل الذهبي الذي كان اختيار الممثل والمغني ليزلي أودمان دونيور الذي ارتدى بدلة كاملة بهذا اللون من دار "بيروني" .
وكان الذهبي أيضا هو اختيار المخرج والمنتج مارتن ديزموند الذي حرص على تأبين ضحايا العنف الشرطي من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.
وإن كان اللون الذهبي يعد إطلالة غير عادية بين الرجال، فإن الإطلالة الأكثر غرابة وإثارة كانت تلك التي اختارها الممثل كولمان دومينجو الذي ارتدى بدلة باللون الوردي الساطع مرصعة بالترتر في السترة.
بينما فضل الممثل ليل ريل هوري ارتداء بذلة مخملية وبابيون وقميص أسود اللون من إبداع دار إرمنجيلدو زيجنا.
فيما راهن النجم براد بيت على المظهر التقليدي المتمثل في الاسموكين السوداء مع القميص الأبيض كذلك الحال بالنسبة للإسباني سانتياجو كولومو والكوريين ستيفن يون ولي إيزاك تشونج والدنماركي توماس فينتربرج.
واعتمد الممثل الأصغر سنا في الحفل، آلان كيم (ميناري)، على العفوية حيث ارتدى حلة وبنطالا قصيرا وجورب حتى الركبة، في ليلة شهدت التطبيق الحرفي لإجراءات الوقاية رغم أن استخدام الكمامة لم يكن للدرجة القصوى، أو على الأقل على البساط الأحمر.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjE4NiA= جزيرة ام اند امز