ما لا تعرفه عن الأوسكار.. سر التسمية ومواد تصنيع التمثال
في محاولة للتعرف على أصل تسمية تمثال الأوسكار بهذا الاسم، يرصد موقع "أوسكار" الرسمي، أبرز التفاصيل المحيطة بأبرز جائزة سينمائية عالمية
يعد تمثال الأوسكار الجائزة الأكثر شهرة في مجال فنون السينما بالعالم، إذ تمنحها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالولايات المتحدة لأبرز صناع الأفلام في حفل مهيب يتابعه الملايين كل عام في فبراير على مسرح دولبي الشهير بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ومنذ نشأة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في مايو 1927، دأبت على منح جوائزها لأفضل صانعي الأفلام، إذ يقبع التمثال الشهير على رفوف أعظم الوجوه السينمائية في العالم منذ عام 1929 تاريخ أولى حفلات الأوسكار الشهيرة، حسب موقع الجائزة الرسمي.
سر تسمية أوسكار بهذا الاسم
بعد فترة قصيرة من تأسيس أكاديمية العلوم وفنون الصورة عام 1927، عقدت المنظمة حفل عشاء في مدينة لوس أنجلوس لتحديد أفضل طريقة لتكريم الأعمال السينمائية المميزة، واتفقت الأكاديمية على منح جائزة سنوية لتكريم أبرز الأفلام المنتَجة، وقررت تصميم تمثال مهيب يليق بالتكريم، من إبداع المصمم سيدريك جيبونز لفارس يقف على بكرة فيلم وهو يحمل سيفا، واستعانت الأكاديمية بالنحات جورج ستانلي لتنفيذه ليولد تمثال الأوسكار الشهير.
أٌطلق اسم "ميريت" على التمثال في البداية، إلا أن قصة طريفة كانت السبب في تغيير الاسم إلى "أوسكار"، بحسب موقع الجائزة.
على الرغم من أن مصدر التسمية ما زال غير محسوم، فإنها تعود إلى قصة طريفة بطلتها أمينة مكتبة الأكاديمية، مارجريت هيريك، وهي القصة الأكثر شيوعًا.
يٌقال إن مارجريت عندما شاهدت التمثال لأول مرة، صرخت ولفتت النظر إلى وجه التشابه بينه وبين عمها الذي يدعى "أوسكار"، إلا أن الأكاديمية لم تعمل بالاسم رسميًا حتى عام 1939، لكنه كان متداولًا في الأوساط الإعلامية والفنية، بدليل استخدام الكاتب الصحفي سيدني سكولسكي في إحدى مقالاته لتهنئة الممثلة كاثرين هيبورن بفوزها بأفضل ممثلة لأول مرة.
أبعاد تمثال أوسكار
يبلغ طول الأوسكار 13 بوصة، ويزن 8 أرطال، وتحتوي بكرة الفيلم الذي يقف عليها التمثال على 5 شرائط ترمز إلى فروع الجوائز الرسمية للأكاديمية (المخرجين، والممثلين، والممثلات، والمنتجين، والكتاب)، وبمرور السنوات تغيرت قاعدة التمثال إلى أن تم الاستقرار على الشكل الحالي عام 1945.
مم يصنع التمثال؟
تصنع تماثيل الأوسكار من البرونز الصلب وتٌطلى بذهب عيار 24 قيراط.
بسبب نقص المعادن خلال الحرب العالمية الثانية، تم تصنيع تماثيل الأوسكار من الجص المطلي لمدة 3 أعوام، وبعد انتهاء الحرب دعت الأكاديمية الفائزين لتغيير التماثيل الذهبية بتماثيل الجص المطلي.
يذكر أن عدد فئات الجوائز الموزعة نحو 25 فئة، وعلى الرغم من معرفة الأكاديمية مسبقًا بعدد الفئات، فإن عدد التماثيل الموزعة يظل مجهولًا حتى فتح أظرف الفائزين ليلة حفل الأوسكار.