معركة قانونية مرتقبة.. كورونا يزلزل مجموعة مصر في كأس أمم أفريقيا
لا تزال الأزمات تحاصر المنتخبات المشاركة في النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا بين 9 يناير/ كانون الثاني و6 فبراير/ شباط.
ودخل منتخب نيجيريا في أزمة كبيرة بسبب تعرض مهاجمه فيكتور أوسيمن للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن نادي نابولي اليوم الخميس عزل مهاجمه فيكتور أوسيمن بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وكان فيكتور أوسيمن، تواجد ضمن قائمة منتخب نيجيريا المشاركة في كأس أمم إفريقيا، بعدما تعافي من الإصابة التي تعرض لها.
وكان هناك اتفاق بين الاتحاد النيجيري ونادي نابولي يقضي ببقاء أوسيمن في صفوف الأخير، حتى يخوض مباراته ضد يوفنتوس في الدوري الإيطالي يوم 6 يناير/ كانون الثاني، ثم يغادر إلى الكاميرون حيث ستقام كأس الأمم الأفريقية.
ولكن إصابة أوسيمن بكورونا عقدت الوضع بالنسبة لمنتخب نيجيريا، حيث لن يسمح للاعب بركوب أي طائرة من إيطاليا، طالما أنه مصاب بالفيروس.
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن نابولي يستهدف إجبار نيجيريا على التخلي عن أوسيمن في كأس الأمم الأفريقية ، أو على الأقل تركه في النادي لخوض مواجهة سامبدوريا في الكالتشيو يوم 9 يناير.
وقال إنريكو لوبرانو محامي نابولي لراديو "بونتو نوفو" الإيطالي: "بالاتفاق بين نابولي والاتحاد النيجيري، كان بإمكان أوسيمن أن يلعب ضد يوفنتوس في 6 يناير ثم يغادر مباشرة بعد المباراة".
وتابع: "ومع ذلك، فإن كورونا عقد كل شيء، ويمكن للنادي أن يقول أن اللاعب غير متاح، ولكن يجب التحقق من الموقف جيدا".
وأضاف: "قواعد الفيفا تشير إلى أنه إذا لم يذهب اللاعب إلى الواجب الدولي بسبب الإصابة، فلا يمكن لناديه الاستعانة به خلال نفس الفترة التي كان يلعب فيها مع منتخب بلاده، حتى لو تعافى في وقت سابق".
وأردف: "من المحتمل أن تكون هناك معركة قانونية إذا طلب نابولي فحص أوسيمن، خاصة إذا تمسك المنتخب النيجيري باستدعائه، وهو لا يزال مصابا بكورونا".
وأتم: "الفيفا سيعطي الكلمة الأخيرة للاتحاد النيجيري على ما أعتقد، ولكن، لن نستبعد اتخاذ إجراء قانوني ضد الاتحاد النيجيري للمطالبة بتعويض، حال تمسك الجانب النيجيري بموقفه".
يذكر أن نيجيريا تتواجد في المجموعة الرابعة بكأس أمم أفريقيا، وذلك رفقة مصر والسودان وغينيا بيساو، علما بأن أول مواجهة لها ستكون أمام الفراعنة يوم 11 يناير المقبل.