كنز ذهب بالصحراء.. مصر تطلق خطة إنتاج مبكر من منجم "إيقات"
أطلقت الحكومة المصرية، السبت، خطة لبدء الإنتاج المبكر من الذهب من منجم "إيقات" بالصحراء الشرقية.
ومنطقة المنجم، "جبل إيقات" تعد من المناطق الواعدة بالثروات الطبيعية وأهمها الذهب، لأول مرة في مصر بعد اكتشاف منجم السكري بالصحراء الشرقية.
والمنجم في الصحراء الشرقية، واكتشفته شركة "شلاتين" وفق أحدث الأنظمة المستخدمة في الاكتشافات التعدينية بصحراء مصر الشرقية ومناطق جنوب الصعيد.
وتمتلك الهيئة العامة للثروة المعدنية في مصر 35% من أسهم شركة "شلاتين"، 34% لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع، و24% لبنك الاستثمار القومي، و7% للشركة المصرية للثروات التعدينية.
وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، يأتي ذلك فى ظل الاحتمالات المرتفعة لنسبة استخلاص ذهب الاكتشاف، حيث يبلغ متوسط تركيز الذهب 1.5 جرام فى الطن.
ويعد الكشف الذي تحقق بمنطقة إيقات واعداً، ويبشر بنتائج إيجابية تزيد من إنتاج مصر من الذهب، في ظل وجود احتياطي يقدر بأكثر من مليون أوقية من الذهب بحد أدني، وبإجمالي استثمارات تتجاوز حاجز المليار دولار، وفقا لبيان من وزارة البترول المصرية.
وقال البيان، إن الكشف يعد أيضا نتاجاً لاستثمار مصري خالص في مجال التنقيب عن الذهب واستغلاله من خلال شركة شلاتين المصرية والتي تشهد شراكة ناجحة وتعاوناً مثمراً بين عدد من القطاعات الدولة.
وبذلك تكون إيقات ثالث شركة في مصر تقوم باستخراج الذهب والمعادن المصاحبة، حيث يعمل حالياً كل من شركة السكري لمناجم الذهب وشركة حمش مصر لمناجم الذهب.
ووجه وزير البترول باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإقامة تسهيلات وبنية تحتية ذات كفاءة عالية والالتزام بكافة ما يمكن تنفيذه من ضوابط واشتراطات لتحقيق الأمن والسلامة للعمليات والمنشآت والعاملين.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الأولى لشركة إيقات لمناجم الذهب المسؤولة عن تنمية كشف إيقات التجاري الذى تم تحقيقه بجهود مصرية خالصة.
وخلال الاجتماع عرض الدكتور محمد العصار رئيس شركة إيقات الإجراءات التي تمت منذ الإعلان عن الكشف وحتى الآن من أعمال حفر مستمرة لزيادة الاحتياطي وإقامة التسهيلات والبنية الأساسية من منشآت ومعدات ومصنع الاستخلاص وتمهيد طرق اللازمة للإنتاج.
وأشار إلى أن اعتماد نظام عمل الشركة وانطلاقه سيعطى دفعة قوية للشركة الجديدة فى طريق تحقيق أهدافها.