أكسفورد: التكنولوجيا وحرية الاقتصاد تفتحان أبواب البحرين للمستثمرين
مؤسسة "أكسفورد بزنس جروب" البريطانية قالت إن مشروعات البنية التحتية واسعة النطاق ومناخ الأعمال المرن يجعلان البحرين قبلة استثمار جذابة.
قالت مؤسسة "أكسفورد بزنس جروب" البريطانية إن البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة والانتشار الواسع للتكنولوجيا تثبت قيمة البحرية كقبلة جذابة للمستثمرين.
وأوضحت شركة الأبحاث والاستشارات في تقريرٍ لها أن هناك مؤشرات تبشر بنمو الاقتصاد البحريني؛ أبرزها مشروعات البنية التحتية واسعة النطاق وتوفير مناخ أعمال مرن يعتمد على حرية الاقتصاد.
وبحسب المؤسسة البريطانية، فإن السلطات البحرينية تركز في الفترة الراهنة على توسيع نطاق إيرادات الدولة وتنفيذ تدابير مالية جديدة لتحقيق التوازن في الميزانية، ومن بين أدواتها فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% في يناير/كانون الثاني 2019.
وأضافت "أكسفورد" أن مناخ الاستثمار الحر والإصلاحات المالية التي تشهدها البحرين، دفعا وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورز" لرفع نظرتها للاقتصاد البحريني من مستقر إلى إيجابي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومع ذلك، أشارت "أكسفورد بزنس" إلى أن إيرادات الاقتصاد غير النفطي بالبحرين قد تشهد تباطؤا هامشيا في النمو من 2.5% العام الماضي إلى 2.2% في 2020، غير أن إيرادات قطاع النفط ستعاود النمو بمعدل 0.2% العام المقبل.
واعتبرت المؤسسة أن الدعم المالي الخليجي الذي تتلقاه البلاد بقيادة الإمارات والسعودية يشكل ركيزة قوية لتحفيز النمو، وهو ما يلعب دورا جيدا في طمأنة المستثمرين إزاء الاستقرار الاقتصادي بالمنامة.
وأعلن محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، مؤخرا، أن التوقعات الرسمية للناتج المحلي الإجمالي للبحرين تشير إلى تحقيق نمو قدره 2.3% بنهاية 2019.
وأضاف المعراج أن النمو سيستمر حتى يصل إلى 2.8% و 3.2% خلال العامين الحالي والمقبل على الترتيب، بدعم من نمو القطاع غير النفطي.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA=
جزيرة ام اند امز