«بابلو إسكوبار الكويت» يقع في قبضة الشرطة
ألقت الشرطة الكويتية القبض على رجل عمره 62 عاماً بعد شكوى قدمتها بحقه فتاة، حيث عُثر بحوزته على مواد مخدرة، وزجاجة خمر.
ولدى إلقاء رجال مخفر بيان القبض على الرجل، شبّه نفسه ببارون المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار.
بدأت الواقعة، بأن استوقف الرجل فتاة أمام مخفر بيان وطلب منها أن يفضفض لها عمّا في قلبه، وراح يشكو لها حاله مع زوجته التي طردته من البيت وأخذت أمواله.
اشتبهت الفتاة في أمره، ظناً منها أنه أحد رجال الأمن، قبل أن تبتعد عنه وترشد الشرطة عن مكانه.
توجه رجال الأمن إلى المكان، ووجدوا المُتعاطي لا يزال في موقعه، وفي حالة غير طبيعية، وعُثر بحوزته على مواد مخدرة جاهزة للتعاطي، وزجاجة خمر كان قد احتسى نصفها، وفق صحيفة "الراي" الكويتية.
وقال المُتعاطي عند سؤاله عن سبب وجوده أمام المخفر: "في شبابي ما أحد كان يقدر يكلمني كنت بابلو إسكوبار، والآن طردتني زوجتي من البيت، واستولت على شركاتي وفلوسي حتى سيارتي ما سمحت لي بأخذها وذهبت إلى مكتب تأجير سيارات وأخذت السيارة الموجودة أمامكم".
ووجِهت إلى المتعاطي اتهامات بحيازة مواد مخدرة ومسكرة والتحرش العلني بفتاة، وأحيل إلى النيابة، التي أمرت بحجزه على ذمة التحقيق.
مَن هو بابلو إسكوبار؟
ويعد بابلو إميليو إسكوبار غافيريا (1 ديسمبر/كانون الأول 1949 - 2 ديسمبر 1993)، بارون المخدرات الكولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل ميديلين الإجرامية، أحد أكثر المجرمين شهرة في التاريخ.
بدأ حياته الإجرامية في أواخر ستينيات القرن العشرين في التهريب، وفي بداية الثمانينيات، شارك في إنتاج وتسويق الماريغوانا والكوكايين إلى الخارج.
وأصبح كارتل ميديلين، بقيادة إسكوبار، مسؤولاً عن 80% من تجارة الكوكايين في الولايات المتحدة خلال السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
وفي ذروة قوته، قُدّر صافي ثروته بنحو 30 مليار دولار أمريكي، مما جعله سابع أغنى رجل في العالم في ذلك الوقت.
واشتهر بأعماله الوحشية ضد الحكومة الكولومبية، بما في ذلك تفجير طائرة ركاب، واغتيال مسؤولين حكوميين، وتفجير مبانٍ حكومية.
وقُتل إسكوبار في عملية مطاردة من قبل الشرطة الكولومبية في 2 ديسمبر 1993.
aXA6IDE4LjIyMS4xNzUuNDgg
جزيرة ام اند امز