باكستان تدرس حظر حزب عمران خان.. هل تعصف أحداث 9 مايو بـ"الإنصاف"؟
في تطور جديد، تدرس باكستان حظر حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان، على خلفية ما اعتبره وزير الدفاع "هجوما على أساس الدولة".
وفي تصريحات إعلامية، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن باكستان تدرس حظر حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان.
وأضاف آصف أن حظر حزب حركة الإنصاف قيد البحث.
وتابع أن "هاجم حزب حركة الإنصاف أساس الدولة، لم يحدث هذا قط من قبل. لا يمكن التهاون مع ذلك".
ويشير تصريح وزير الدفاع الباكستاني إلى ما وقع في 9 مايو/أيار الجاري، حين شهدت باكستان اضطرابات جراء اعتقال عمران خان، وأضرم محتجون النيران في مقار رسمية، وتعرضت منشآت عسكرية للضرر.
وأودت أحداث العنف بحياة 9 أشخاص، واعتقلت السلطات 19 مسؤولا على الأقل في حزب إنصاف، بعضهم في مداهمات ليلية لأماكن إقامتهم، لاتهامهم بالتحريض على العنف.
من جانبه، قال محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن مكتب المحاسبة الوطني، المعني بمكافحة الفساد، استمع إلى أقوال خان أمس الثلاثاء، في اتهامات بالفساد.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على رفض خان استدعاء المثول أمامها واستنكاره الاتهامات الموجهة إليه.
ويدخل خان، الذي يقول إن اتهامات الفساد ملفقة، في مواجهة مع الجيش الذي حكم باكستان مباشرة أو أشرف على حكوماتها المدنية طوال تاريخها.
وألقت الشرطة القبض على خان في التاسع من مايو/ أيار الجاري، ما دفع أنصاره إلى تنظيم احتجاجات واسعة، وأثار مخاوف جديدة بشأن استقرار الدولة المسلحة نوويا في الوقت الذي تواجه فيه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وأُطلق سراح خان بعد ذلك بكفالة.
وقضية الكسب غير المشروع هي واحدة من عشرات القضايا التي سُجلت ضد خان العام الماضي.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA=
جزيرة ام اند امز