انتشار أمني وسط باكستان لاحتواء اضطرابات طائفية
نشرت باكستان قوات الأمن في بلدة بوسط البلاد، الخميس، للسيطرة على اضطرابات طائفية.
وقال أحمد نواز، المتحدث باسم شرطة منطقة رحيم يار خان، لـ"رويترز" إن "مجموعة من الغوغاء هاجموا المعبد في بلدة بهونج بعد تقارير تقول إن فتى هنديا تبول في مكتبة معهد إسلامي".
وأضاف نواز أن "الشرطة تبحث عن المهاجمين وتحاول التأكد من أن صبيا محتجزا للاشتباه في أنه انتهك حرمة المعهد الديني ينتمي للمجتمع الهندوسي المحلي".
وأبلغ رجل دين في المعهد الديني الشرطة في 24 يوليو/تموز أنه عثر على فتى هندوسي في المبنى يتبول على الأرض.
وسجلت الشرطة قضية ازدراء أديان دون أن تذكر اسم المشتبه به.
ويعتبر التجديف، أو ازدراء الأديان، جريمة يُعاقب عليها بالإعدام في باكستان، وعلى الرغم من عدم تنفيذ أي عمليات إعدام فإنه غالبا ما يُقتل المشتبه بهم على أيدي مقتصين.
وقال راميش فانكواني، وهو عضو في البرلمان ورئيس مجلس الهندوس في باكستان، على "تويتر" إن "المعبد هوجم بعد أن نشر أحد الأشخاص تفاصيل الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء".
وأضاف فانكواني أن "الشرطة حذفت المنشور غير أن حشدا اجتمع قرب المعبد ونهبوه وأضرموا النار فيه".
وشارك فانكواني لقطات مصورة تظهر توجه المئات إلى مبنى المعبد المكون من طابق واحد، ويستخدمون العصي وعوارض حديدية لتدمير تماثيل داخل المعبد.