طالبان الباكستانية تعترف بمقتل زعيمها وتعين خلفا له
الناطق باسم الحركة محمد خرساني أكد في بيان أن الملا فضل الله قتل في الضربة الأمريكية بولاية كونار في شرق أفغانستان.
أكدت حركة طالبان الباكستانية، السبت، مقتل زعيمها السابق الملا فضل الله الأسبوع الماضي بضربة شنها الجيش الأمريكي، معلنة عن تعيين قائد جديد خلفا له.
وقال الناطق باسم حركة طالبان باكستان الإرهابية، محمد خرساني، في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه، إن فضل الله قتل في الضربة الأمريكية.
وأضاف أن "مجلس الشورى التابع للحركة أجمع على مفتي نور والي محسود، ليحل مكان فضل الله قائدا للحركة".
ووصف الجيش الباكستاني بدوره مقتل فضل الله الذي اختفى في أفغانستان منذ عام 2009 بأنه "تطور إيجابي".
وكانت القوات الأمريكية استهدفت فضل الله بضربة في إطار مكافحة الإرهاب بتاريخ 14 يونيو/حزيران في ولاية كونار بشرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان.
ويعتقد أن "فضل الله" أمر بتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت ملالا يوسفزاي عام 2012 التي تحولت إلى رمز عالمي للكفاح، من أجل حق الفتيات في التعليم، وفازت لاحقا بجائرة نوبل للسلام.
وتقف حركته كذلك خلف مقتل أكثر من 150 شخصا، بينهم قرابة مائة طالب بمدرسة في بيشاور في ديسمبر /كانون الأول 2014.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في مارس/آذار مكافأة قيمتها 5 ملايين دولار للمساعدة في تحديد مكان قائد طالبان باكستان المرتبط أيضًا بمحاولة تفجير سيارة مفخخة في تايمز سكوير في عام 2010 في نيويورك.