إصابة معتقل فلسطيني بكورونا تدق جرس إنذار
المعتقل هو الطالب في جامعة بيرزيت محمد ماجد حسن من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، واعتقل الثلاثاء الماضي
أعلنت السلطات الإسرائيلية ومؤسسات فلسطينية، اليوم الجمعة، إصابة أحد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بفيروس كورونا، في جرس إنذار يثير مخاوف بشأن آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال.
والمعتقل هو الطالب في جامعة بيرزيت محمد ماجد حسن من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، والذي اعتقلته إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم تشخيص إصابة حسن بفيروس كورونا مباشرة بعد اعتقاله حيث تم نقله إلى قسم الحجر في أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وأضافت أنه تم حجر 7 سجانين تخالطوا مع المعتقل و4 من عناصر الوحدات الخاصة بالجيش الإسرائيلي بعد أن شاركوا في عملية اعتقاله.
وشددت على أن المعتقل الفلسطيني لم يتخالط مع أسرى فلسطينيين آخرين في السجن لأنه كان لا يزال قيد التحقيق.
ومن جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، إنه "تم عزل الأسير محمد ماجد حسن فيما تسمى مستشفى سجن الرملة، وذلك بعد خضوعه لفحص فيروس كورونا، حيث كانت نتيجته إيجابية".
وأضافت أن "الأسير حسن اعتقل يوم الثلاثاء الماضي، وكان يحتجز في مركز تحقيق المسكوبية (في القدس الغربية)، ولم يحدث اختلاط بينه وبين الأسرى كونه كان يخضع للتحقيق، علما بأن محكمة "عوفر" العسكرية مددت توقيفه بالأمس 8 أيام".
وحملت الهيئة "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسن وكافة الأسرى، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة".
كما جددت مطالبتها بالإفراج عن كافة الأسرى، وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن.
يذكر أن إسرائيل تعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني في سجونها بينهم مرضى وكبار سن وأطفال ونساء.
وكانت إسرائيل رفضت مطالب المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بالإفراج عن الأسرى من سجونها بعد تفشي فيروس كورونا.